وحذر بيزشيكان الذي علقت بلاده التعاون مع الوكالة، من أنه في حال تكرار العدوان على إيران، فإن رد طهران سيكون «أكثر حسماً وإيلاماً»، وذلك بعد أيام من مصادقته على قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وسط اتهامات إيرانية للوكالة بأن تقريرها الذي انتقد إيران في يونيو، مهد للحرب الإسرائيلية، وضرب واشنطن لمنشآتها النووية.
وأعلنت إيران في 9 يوليو، إزالة كاميرات المراقبة التابعة للوكالة من المنشآت النووية في البلاد، لافتة إلى أن عدداً كبيراً من مفتشي الوكالة غادروا البلاد أيضاً.
في غضون ذلك، أفصح الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، بأن الولايات المتحدة قررت التوقف عن محاولة إقناع إيران بالدخول في محادثات بشأن برنامجها النووي، وفقا لما نقلته صحيفة «جيروزاليم بوست» عن مصدرين مطلعين قولهما: «إذا أرادت طهران المشاركة في المفاوضات، فهم مرحب بهم، أما نحن، فلن نحاول إقناعهم أو التوسل إليهم».
تأتي هذه التصريحات بعد جهود مطولة بذلتها إدارة ترمب لإقناع طهران بالانخراط في مفاوضات، مع تأكيد واشنطن أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يمنع إيران من تخصيب اليورانيوم بشكل كامل.
أخبار ذات صلة
0 تعليق