سلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، سكان بناية سكنية في حي الصوانة بمدينة القدس المحتلة قرارا نهائيا بهدم المبنى، وأمهلتهم ثلاثة أيام فقط لإخلائه.
ويقطن في البناية نحو 100 مقدسي، موزعين على 17 عائلة، من بينها عائلة الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا.
وقد أقيم المبنى عام 1998، لكن سلطات الاحتلال أصدرت أول قرار بهدمه عام 2003، بحجة البناء دون ترخيص.
ورغم دفع السكان مخالفات باهظة لبلدية الاحتلال على مدار أكثر من عقدين، فإن سلطات الاحتلال اقتحمت في ديسمبر/كانون الأول الماضي البناية وسلّمت سكانها إخطارا أوليا بالهدم، لتعود اليوم وتصدر قرارها النهائي.
ومنذ أشهر، يتعرض الشيخ صبري إلى حملة تحريض ممنهج ضده على يد مستوطنين، كانوا طالبوا سابقا بقصف المنزل الذي يسكنه الشيخ بعد نشر إحداثياته على منصات التواصل الاجتماعي، كما تعرض الشيخ لعدة قرارات إبعاد عن المسجد الأقصى من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
0 تعليق