وذكر الرئيس السيسي أن مصر ستظل منيعة بجبهتها الداخلية المتماسكة، عصيّة على المؤامرات والفتن، مبصرة بكل ما يحاك حولها، مشدداً على أن مصر قادرة على تجاوز التحديات، وتخطى الصعاب، مهما تنوعت أشكالها، وتعددت مصادرها.
وتحدّث عن استمرار مصر في جهودها لبناء دولة حديثة تُلبي تطلعات شعبها وتواصل مسيرة الإنجازات برؤية طموحة وخطوات راسخة بكل عزيمة وإصرار.
وقال إنه في مثل هذا اليوم، سطر المصريون صفحة مضيئة في تاريخ بلدهم، حين اندلعت شرارة ثورة يوليو عام 1952، لتكون نقطة تحول في مسيرة الوطن، أنهت حقبة الاحتلال البغيض، ورسّخت قيم العزة والكرامة والاستقلال، وأضاءت مشاعل التحرر في دول العالم الثالث ومنطقتنا العربية، فكانت الثورة المصرية ملهمة، للخلاص من الاستعمار واستقلال القرار الوطني.
وأشار إلى أنه على مدار السنوات الأخيرة، كانت الدولة المصرية سباقة في صناعة الحاضر وصياغة الغد فحدّثنا جيشنا الباسل، حتى أصبح درعاً حصيناً وسيفاً قاطعاً، وهزمنا الإرهاب، وتطهرت أرض الكنانة من براثنه، وشهدنا طفرة عمرانية شاملة، فأزيلت العشوائيات، وشيدت المساكن، وأسست مدن ذكية.
أخبار ذات صلة
0 تعليق