الإغاثة الطبية بغزة : الشعب الفلسطيني مسالم يسعى لحريته - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين، وخاصة استخدام التجويع كسلاح، يمثل انهيارًا كاملًا للمنظومة الإنسانية والقانون الدولي، مؤكدًا أن المأساة الإنسانية التي تعيشها غزة تكشف عجز العالم عن حماية المدنيين في أوقات الحرب.

وأضاف في مداخلة على شاشة القاهرة الإخبارية أن "القانون الدولي الإنساني وجد لحماية الأبرياء، وإذا لم يتم تفعيله اليوم فما قيمته؟ وأين المجتمع الدولي؟ هل هو مختصر في أمريكا وإسرائيل؟ أين باقي الدول؟".

وأوضح أن ما يحدث في غزة لا يمكن وصفه بالكلمات، حيث تشير جميع التقارير الدولية وشهادات الأطباء وشهود العيان إلى مجازر حقيقية وجرائم يرتجف لها العالم، مطالبًا العالم بأن يراجع نفسه قبل أن تتحول الحروب إلى واقع عالمي يهدد الجميع. 

وقال إن "قتل الأطفال والنساء وتجويع شعب بأكمله أصبح يمر بلا محاسبة، وكأن الإنسانية فقدت معناها".

وتابع “زقوط” أن ما يجري هو حرب على الإنسانية كلها، وليس فقط ضد غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل تسعى لفرض القوة كمنهج في العلاقات الدولية، بينما يقف العالم عاجزًا عن إحياء منظومة السلام، وأكد أن إسرائيل لا تكتفي بقطاع غزة، بل ربما تخطط لمزيد من التوسع في المنطقة، مما يستدعي موقفًا حاسمًا لوقف العدوان ووضع آلية محاسبة واضحة.

واستنكر زقوت صمت العالم إزاء تحول الخبز إلى هدف عسكري في غزة، معتبرًا أن "القوة أصبحت اللغة الوحيدة المفهومة، بينما تتنصل إسرائيل من كل الاتفاقيات الدولية والعربية التي قبل بها الفلسطينيون".

 وأكد أن الشعب الفلسطيني مجتمع مسالم يسعى للحرية عبر السلام، لكن الاحتلال يواصل سياسة التطهير العرقي أمام مرأى العالم دون ردع حقيقي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق