الوزير.. لا يسمعكم - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
ما زال جمهور الأندية ومعهم إعلامها يأخذونا يومياً في جولة تجهيل لا يفرقون فيها بين عمل وزارة واتحاد ولجنة أولمبية ورابطة ولجان قضائية، فمن أين نبدأ التوعية؟ ما ذنب وزير الرياضة في نادٍ أخفق في التعاقد مع لاعب، أو فريق لم يحقق أي منجز مع أنه من أندية الصندوق، وأعني تحديداً جمهور وبعض إعلام النصر الذين غالوا في ربط فشلهم بوزير الرياضة، وهنا فقط أثقف من يجهل أن في هذا الربط «جهلاً بيّناً»، فسمو الوزير أكبر بكثير من هذا «التجني». أما جمهور الهلال وإعلامهم فرد عليهم رئيسهم حينما حاولوا توجيه اتهام مباشر للوزير والاتحاد بعدم دعم الهلال في بطولة العالم للأندية، مع أن الدعم كان كبيراً.

الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل ليس بحاجة إلى الثناء بقدر ما يحتاج منا كإعلام أن نكون جزءاً من هذه القفزة التي هي اليوم حديث كل من له علاقة بالرياضة على امتداد الكرة الأرضية.

كما ينبغي أن لا نكتفي بالصمت ونحن نرى الأندية وإعلامها ترمي فشلها على وزير الرياضة وهو من كل اتهامهم وجهلهم بريء.

وزير رياضتنا يتعامل مع الواقع كواحد من ثوابته التي فيها ولي العهد النبراس والضوء الذي يقضي على كل سواد.

وعندما أقول «إلا.. وزير الرياضة»، فهنا أشير إلى أن ربط اسمه ببعض القضايا الصغيرة جداً والشروع من خلالها في خلق مساحة نقدية لا ترقى إلى اختصاصه كوزير، فهذا عمل ينبغي أن نضعه حيث يجب أن يكون ولا نربطه بوزير أنصفه عمله ولا يمكن أن يقتص منه إعلام أو «هاشتاق» بُني على باطل.

ولا بأس أن أقول لمن يمارس الجهل والتجهيل وعلى ضوئهما تتوالى الإساءات بأن الوزير لا يسمعكم، ليس تجاهلاً بل ترفعٌ عن طرح لا أصل له في مرحلة وثابة استمدت قوتها من صانع أدواتها.

ومضة:

من أقوال سمو ولي العهد: «كقائد يجب أن أكون متفائلاً كل يوم، لا أستطيع أن أكون متشائماً، إذا كنت متشائماً فيجب أن أترك الكرسي وأعمل في مكان آخر».

أخبار ذات صلة

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق