وقالت الوزارة سيتم اتخاذُ أقصى العقوباتِ بحق الأفرادِ المرتكبين للانتهاكات في مدينة السويداء، بعد التعرف عليهم، مبينة أن وزير الدفاع سيتابع تحقيقاتِ لجنة الانتهاكات العسكرية بشكلٍ مباشر.
وقال وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة: لن يتم التسامحُ مع أيٍّ من مرتكبي الانتهاكات، حتى لو كان منتسباً لوزارة الدفاع.
وذكرت إدارة الإعلام والاتصال أن العديدَ من المجموعاتِ المناطقيةِ كانت موجودةً بمدينة السويداء، ونفّذت عملياتٍ انتقاميةً فيها، موضحة أن التحقيقاتُ ستشمل كلَّ من ظهر في التقاريرِ الصادمة والمروعة، وستُعرض النتائجُ حالما تنتهي أعمال اللجنة.
من جهتها، دانت وزارة الداخلية السورية اليوم بأشد العبارات مقاطع الفيديو المتداولة التي تظهر تنفيذ إعدامات ميدانية من قبل أشخاص مجهولي الهوية في مدينة السويداء، مؤكدة أن هذه الأفعال تمثل جرائم خطيرة يعاقب عليها القانون بأشد العقوبات.
وأوضحت الوزارة أنها فتحت تحقيقاً عاجلاً من قبل الجهات المختصة لتحديد هوية المتورطين في هذه الجرائم، والعمل على ملاحقتهم وإلقاء القبض عليهم، مشددة على ألا أحد فوق القانون، وأن كل من يثبت تورطه سيُحال إلى القضاء المختص لينال الجزاء العادل وفقاً لأحكام القانون.
في غضون ذلك، جرى بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري والدفاع المدني، خروج عدد من العائلات من مدينة السويداء اليوم.
أخبار ذات صلة
0 تعليق