الثلاثاء 22/يوليو/2025 - 01:23 م

أضف للمفضلة

شارك شارك

قال خال الزوجة ضحية واقعة القتل المأساوية بكفر داود في مركز السادات بمحافظة المنوفية، إن الأسرة في حالة صدمة وانهيار تام منذ وقوع الحادث، مؤكدًا أن المجني عليها كانت تعاني من سوء معاملة زوجها منذ بداية الزواج منذ 5 سنوات.

وأضاف خال الضحية في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، من أمام مشرحة مستشفى شبين الكوم التعليمي: أسماء كانت بترجع له علشان ولادها، دي مش أول مرة يضربها، لكن المرة دي كانت قدام عيالها، وبعدها سلّمهم لأمه وقالها: أنا قتلت مراتي، وسابهم وهرب.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العقيد نضال المغربي، مأمور مركز شرطة السادات، يفيد بمصرع ربة منزل داخل منزلها بمنطقة كفر داود التابعة لدائرة مركز شرطة السادات، وتبين أنها تُدعى أ،ع، خ، 21 عامًا، والزوج المتهم ا، ع، ا، 25 عامًا، عامل خردة، ولديهما طفلة 4 سنوات وطفل 3 سنوات.

وأفادت أسرة المجني عليها بأن الزوج كانت بينه وبين زوجته خلافات متكررة، وأنها كانت غاضبة في منزل خالها منذ أسبوع، قبل أن تعود إلى منزل الزوجية منذ أيام، لتقع الواقعة وينهي حياتها، دون أن يُعرف حتى الآن السبب الدقيق للوفاة، لحين صدور تقرير الطب الشرعي.

وتكثف أجهزة الأمن بمديرية أمن المنوفية، تحت إشراف العميد أحمد خيري مدير المباحث، والعقيد أحمد شمس، رئيس فرع البحث الجنائي بالسادات، والرائد مصطفى داود، رئيس مباحث المركز، جهودهم لضبط المتهم.

وتنتظر أسرة الضحية حاليًا انتهاء العرض علي الطب الشرعي وتسليم الجثمان تمهيدًا لدفنه، وسط حالة من الانهيار والحزن الشديد أمام المشرحة.