الخميس 17/يوليو/2025 - 01:39 ص
أضف للمفضلة
شارك شارك
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي قصة مؤلمة لفتاة مصرية من محافظة الشرقية، تحوّلت حياتها إلى كابوس بعد زواجها من ابن خالتها، وذلك نتيجة خلافات عائلية بدأت برفض بسيط وانتهت بكشف تعرّضها للسحر الأسود.
فتاة تتعرض للسحر الأسود على يد حماتها في الشرقية
بدأت المعاناة حين رفضت الفتاة تنفيذ طلب من حماتها لا يمتّ إليها بصلة، ما أثار غضب الأخيرة ودفعها إلى تحريض ابنها ضد زوجته، ولم تمضِ أيام حتى تصاعدت الأمور لتصل إلى الضرب والحبس داخل الحمام، ما أدى إلى انهيار الفتاة واتصالها بوالدها طالبة النجدة.

واستجاب الأب لنداء ابنته فورًا، وأخذها من منزل الزوجية دون صدامات، لكنه اكتشف لاحقًا حجم الإهانة والعنف الذي تعرضت له ابنته الوحيدة، ولم يتردد في اتخاذ قرار بإنهاء الزيجة وطلب الطلاق من شقيقته، والدة الزوج، حفاظًا على كرامة ابنته وسلامتها النفسية.
ورغم وضوح الموقف، رفضت العائلة الطلاق، وبدأت حملة تشويه للفتاة عبر شائعات تمسّ سمعتها، لكن الأمور انكشفت أكثر مع معرفة أن الفتاة هي الوريثة الوحيدة لوالدها المريض بالقلب، ما أثار مخاوف العمة حماتها من فقدان السيطرة على الميراث والنفوذ.
وتصرّفات العمة أخذت منحنى غريبًا، وبدأت بالتهديدات غير المباشرة، وصولًا إلى سكب ماء غامض أمام منزل شقيقها، وفي اليوم التالي، تعرض الأب وابنته لجروح قطعية غريبة وعميقة في أنحاء متفرقة من جسديهما، دون أي تفسير طبي واضح.
واستمرّت الحالة لأكثر من عام وشهرين، تتكرر خلالها الجروح المؤلمة كل عشرة أيام، وسط عجز الأطباء والشيوخ عن تفسير أو علاج ما يحدث، ووسط هذه المعاناة، تلقى الأب رسالة من شقيقته جاء فيها: رجّع بنتك لجوزها، وهتتحل كل حاجة، ما أكد شكوكه بوجود سحر أسود.
وتدهورت الحالة الصحية للفتاة بشكل ملحوظ، إذ فقدت نحو 19 كيلوجرامًا من وزنها، في حين بدا والدها وكأن الحياة تُستنزف من جسده، حتى تمكنوا من الوصول إلى شيخ معروف بالثقة، وبدأت رحلة العلاج بالرقية الشرعية.
وفور بدء العلاج، توقفت النزيفات وبدأت علامات التحسن تظهر، وأثارت تفاصيل القصة ضجة كبيرة على مواقع التواصل، وسط حالة من التعاطف والغضب، والقصة سلّطت الضوء على خطورة استخدام السحر في الخلافات العائلية، وعلى أن العائلة، رغم قربها، قد تكون أحيانًا سبب الألم لا الأمان.
0 تعليق