من جهة أخرى، أكدت دار طائفة الموحدين الدروز في السويداء التوصل لاتفاق مع الحكومة يقضي بالاندماج الكامل للسويداء ضمن الدولة والتأكيد على سيادتها على كل المحافظة وتفعيل واستعادة كل مؤسساتها، كما يشدد الاتفاق على عودة المؤسسات كافة والعمل على ضمان كافة حقوق المواطنين وفق قوانين العدالة والمساواة.
وأوضح البيان أنه جرى الاتفاق على تشكيل لجنة لتقصي الحقائق والتحقيق في الانتهاكات التي حصلت وتعويض المتضررين وجبر الضرر، وتأمين طريق مشق ـ السويداء وضمان سلامة المواطنين من مهمات الدولة.
وشدد الاتفاق على انسحاب الجيش إلى ثكناته وتفعيل الأمن الداخلي وحواجزه من أبناء وضباط المحافظة الشرفاء.
وكانت الشرطة العسكرية في وزارة الدفاع قد أعلنت إيقاف أحد العناصر في مدينة السويداء بعد مخالفته القواعد واللوائح الخاصة بحسن التعامل مع الأهالي واحترام عاداتهم وتقاليدهم وعدم إهانتهم.
في غضون ذلك، نفت الأمم المتحدة الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام عن إرسال وفد أممي إلى مدينة السويداء، وبحسب تصريحات لمكتب المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سورية، فإن الأمم المتحدة لم ترسل أي من هيئاتها وفداً أممياً إلى السويداء.
وقال مكتب المنسق: تُخطِّط الأمم المتحدة وشركاؤها الإنسانيون إلى إرسال وفد لتقييم الاحتياجات وتقديم المساعدات الضرورية، في أقرب وقت، ريثما تتهيأ الظروف المناسبة لذلك، وبالتنسيق الكامل مع السلطات المعنية، مجدداً دعوة الأمم المتحدة إلى استعادة الهدوء، وحماية المدنيين، ووقف التصعيد.
أخبار ذات صلة
0 تعليق