CNN: إعلان ترامب الصاروخي ينعش الدفاعات الأوكرانية - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في الوقت الذي تصاعد فيه الضغط الروسي على الجبهة الأوكرانية، جاءت تصريحات الرئيس دونالد ترامب لتمنح كييف دفعة حيوية، وإن كانت مؤقتة، في معركتها المستمرة ضد الضربات الباليستية الروسية المتكررة.

وحسب شبكة CNN وخلال لقائه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، في المكتب البيضاوي، أكد ترامب أنه سمح لحلفاء الناتو بشراء أسلحة أمريكية متقدمة، بما في ذلك بطاريات وصواريخ باتريوت الاعتراضية التي تُعد خط الدفاع الأهم في وجه الهجمات الصاروخية الروسية التي أرهقت أوكرانيا مؤخرًا.

١٧ صاروخا إضافيا جاهزة للنقل 

ترامب لم يذكر الرقم بدقة، لكنه لمح إلى أن إحدى دول الحلف تمتلك 17 صاروخًا إضافيًا جاهزة للنقل. 

بالنسبة لأوكرانيا، التي تعاني من نقص حاد في هذا النوع من الأسلحة، فإن هذه الأنباء تمثل راحة مؤقتة، لكنها أساسية، في ظل انكشاف جوي خطير أمام الهجمات الروسية المتكررة على البنية التحتية الحيوية والمراكز السكانية.

ورغم ما تحمله تصريحات ترامب من وعود بدعم عسكري، إلا أن غياب أي إشارة إلى تشديد العقوبات على موسكو شكّل ثغرة واضحة في الرسالة الأمريكية. 

فالعقوبات تمثل الوجه الآخر لأي استراتيجية رادعة، وأوكرانيا، كما شركاؤها الأوروبيون، كانوا ينتظرون حزمة جديدة من الإجراءات الاقتصادية الصارمة التي من شأنها الضغط على موسكو لكبح تصعيدها.

ويرى مراقبون أن اكتفاء ترامب بالشق العسكري دون الذهاب أبعد نحو تضييق الخناق المالي والتجاري على روسيا يطرح تساؤلات حول مدى التزام واشنطن طويل الأمد، خاصة في ظل مؤشرات على تراجع الحماسة السياسية داخل الولايات المتحدة لدعم حرب لا نهاية قريبة لها في الأفق.

قراءة في التوقيت والدلالات

إعلان ترامب جاء بعد نقاشات ساخنة داخل الناتو حول مدى استعداد الحلف للوقوف بحزم في وجه روسيا دون تردد أو انقسام.

وقد تكون الخطوة محاولة لطمأنة كييف، لكن عدم تضمينها مسارات سياسية أو اقتصادية موازية يعكس حذرًا واضحًا من الانخراط الكامل في مواجهة مفتوحة مع الكرملين.

بالنسبة لكييف، فإن صواريخ باتريوت وحدها لا تكفي، بل هناك حاجة إلى التزام متعدد الأوجه يشمل التسليح، والدعم الاستخباراتي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق