أضرار الإفراط في تناول زيت دوار الشمس .. تعرف على التفاصيل - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الثلاثاء 15/يوليو/2025 - 03:41 ص

أضف للمفضلة

شارك شارك

يعرف زيت دوار الشمس بمخاطره الصحية، وخاصة عند الإفراط في استخدامه وبعد تكريره وإعادة تسخينه، فقد يضر بصحة القلب، لذلك ينصح خبراء التغذية العلاجية بالاعتدال والتنوع واستخدام الأنواع المعصورة على البارد للحد من المخاطر الصحية.

أضرار الإفراط في تناول زيت دوار الشمس 

ووفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو، زيت دوار الشمس غني بدهون أوميجا 6 غير المشبعة، وعلى الرغم من أنها ضرورية لصحة الجسم، إلا أن الإفراط في تناوله، وخاصة في حال عدم وجود كمية كافية من أوميجا 3، قد يخل بالتوازن ويؤدي إلى التهاب مزمن، والالتهاب المزمن خطر قد يؤدي في النهاية إلى أمراض القلب والسمنة وداء السكري، وحتى بعض أنواع السرطان، وهذا الخلل ليس مجرد نظرية، فالنظام الغذائي المليء بالأطعمة المصنعة والزيوت المكررة، غني بالفعل بأوميجا 6.

مشكلة التكرير

وأشار خبراء التغذية العلاجية، إلى أنه تكمن المشكلة الحقيقية في زيت دوار الشمس المكرر، والذي يستخدم غالبًا في القلي العميق، تعالج الأنواع المكررة كيميائيًا، مما يجردها من العناصر الغذائية، وإضافة إلى ذلك عند تسخينها بشكل مفرط كما في دورات القلي المتعددة، قد تنتج الألدهيدات، وهي مركبات مرتبطة بمجموعة من الأمراض المزمنة.

ما هو الحد الأقصى؟

الكمية المثالية، وفقًا لخبراء الصحة، هي من 3 إلى 4 ملاعق صغيرة من الزيت يوميًا من جميع المصادر، وليس من الأمثل استخدام زيت دوار الشمس فقط، ويجب استخدام مزيج من زيت الخردل يومًا، وزيت الزيتون في اليوم التالي، وملعقة من السمن من حين لآخر، وذلك للحد من أمراض القلب والأوعية الدموية والصدر، ويمكن أن يكون زيت دوار الشمس باعتدال، جزءًا من نظام غذائي صحي، لكن الإفراط في استهلاكه، وخاصةً دون تناول أطعمة غنية بأوميجا 3 كالأسماك وبذور الكتان والجوز، قد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

وحذر خبراء الصحة، من القلي المتكرر، حيث ينتج تسخين الزيت الزائد مركبات سامة، لذلك يجب الحد من تناوله إلى ملعقة أو ملعقتين كبيرتين يوميًا، مع تناول دهون صحية أخرى بالتناوب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق