تعيين الأرشمندريت دمسكينوس الأزرعى عضوًا جديدًا عن بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط المنعقد في العاصمة اللبنانية بيروت يومي 9 و10 يوليو 2025، أعلن الأمين العام للمجلس، الدكتور ميشال عبس، عن تسلم خطاب رسمي من صاحب الغبطة البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، يفيد بتسمية ممثل جديد عن البطريركية في اللجنة التنفيذية للمجلس.

وجاء في الخطاب أن نيافة المتروبوليت نقولا، مطران إرموبوليس (طنطا) وتوابعها والمفوض البطريركي للشؤون العربية، تقدم إلى غبطته بطلب إعفائه من عضوية اللجنة التنفيذية، بعد أكثر من ثلاثين عامًا من الخدمة المتواصلة والمثمرة فيها، راجيًا أن يُعيَّن خلف له لمتابعة تمثيل البطريركية في أعمال المجلس.

 وبناءً على ذلك، قرر غبطة البابا ثيودروس الثاني تعيين الأرشمندريت دمسكينوس الأزرعي، المفوض البطريركي في الإسكندرية، عضوًا جديدًا في اللجنة التنفيذية ممثلًا عن بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس، وقد تم إدراج اسمه رسميًا ضمن أعضاء اللجنة خلال الجلسة.

وعبّر رؤساء المجلس، والأمين العام، وأعضاء اللجنة التنفيذية عن بالغ تقديرهم وعرفانهم لسنوات الخدمة التي قدمها المتروبوليت نقولا، مشيدين بخبرته العريقة ومشاركته الفاعلة، لا سيما خلال المراحل الحرجة التي مر بها المجلس، ومن أبرزها:

 مرافقة نيافته لعهد الأمناء العامين السابقين: الدكتور القس رياض جرجور، والدكتور جرجس صالح، والدكتورة ثريا بشعلاني.

انتقال مقر المجلس مؤقتًا من بيروت إلى قبرص.

 تجميد أنشطة المجلس إثر انسحاب أحد الرؤساء الأربعة.

التحديات التي واجهها المجلس خلال أحداث "الربيع العربي"، وما صاحبها من محاولات لتحوير مسار عمل المجلس من تعزيز العلاقات بين الكنائس إلى الانفتاح على ديانات أخرى، مما كاد أن يفقد المجلس هويته الأصلية.

المساهمة في تشكيل فريق العمل الخاص (Task Force Team) الذي تصدى للأزمة المالية بكل تفانٍ وإخلاص.

وكان حضور المتروبوليت نقولا لهذا الاجتماع الأخير مناسبة رمزية، إذ تزامن مع الاحتفال بمرور خمسين عامًا على تأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط، وهو ما اعتُبر بمثابة ختام مشرّف لمسيرة طويلة من الخدمة الكنسية المشتركة.

وفي ختام كلمته، تقدم نيافة المتروبوليت نقولا بأطيب التمنيات لمجلس كنائس الشرق الأوسط، سائلًا الله أن يبارك عمله المستمر في خدمة الكنائس في المنطقة، بجهود رؤسائها، وأعضائه، وكل العاملين فيه.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق