الإثنين 14/يوليو/2025 - 04:43 م

أضف للمفضلة

شارك شارك

يترقب المواطنون في مصر شهريًا مواعيد صدور فواتير الكهرباء والمياه والغاز، لتجنب التأخير في السداد وتراكم الديون، وتواصل الجهات المختصة خلال يوليو 2025 إصدار الفواتير وتقديم وسائل دفع إلكترونية متنوعة، بهدف تخفيف الأعباء المالية على المواطنين وضمان انتظام الخدمة.

مواعيد صدور وسداد فاتورة الكهرباء لشهر يوليو

وتبدأ شركات توزيع الكهرباء في إصدار فواتير شهر يوليو مع بداية الأسبوع الأول من الشهر، ويمكن للمشتركين الاستعلام عنها إلكترونيًا أو من خلال المحصلين، وتُمنح فترة سماح تمتد حتى نهاية الشهر تقريبًا، قبل تطبيق أي غرامات تأخير.

توفر الشركة القابضة للكهرباء طرق سداد متعددة، تشمل الموقع الرسمي، المنصة الموحدة لخدمات الكهرباء، التطبيقات البنكية، والمحافظ الإلكترونية، بالإضافة إلى نقاط الدفع المنتشرة مثل البريد وفوري وأمان. وفي حال تأخر السداد بعد انتهاء المهلة، قد يتم فصل الخدمة مؤقتًا أو تحويل العداد إلى مسبق الدفع.

وتأتي هذه الخدمة ضمن خطة التحول الرقمي التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الشركة القابضة لكهرباء مصر، بهدف تحسين مستوى الخدمات المقدمة للجمهور، وتوفير الوقت والجهد على المواطنين.

طرق الاستعلام عن فاتورة الكهرباء:

1. عبر الموقع الرسمي لوزارة الكهرباء:

يمكن للمشتركين الاستعلام عن الفاتورة من خلال الخطوات التالية:

• زيارة الموقع الرسمي لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.
• التوجه إلى قسم الخدمات.
• اختيار الاستعلام عن الفواتير.
• إدخال البيانات المطلوبة مثل: الاسم بالكامل، المحافظة، الرقم القومي (14 رقمًا)، ورقم العداد (10 أرقام).
• مراجعة البيانات ثم الضغط على "استعلام" لمعرفة قيمة الفاتورة.

2. المنصة الموحدة لخدمات الكهرباء:

• توفر المنصة الموحدة أيضًا خدمة الاستعلام الإلكتروني، عبر الخطوات التالية:
• اختيار "استعلم عن الفواتير".
• الضغط على "طلب جديد" وتسجيل الدخول.
• إدخال الاسم ورقم العداد.
• الضغط على "استعلام" لعرض قيمة الفاتورة، مع إمكانية سدادها إلكترونيًا عبر المنصة أو من خلال وسائل الدفع المختلفة.

3. مواقع شركات توزيع الكهرباء:

• يمكن أيضًا الاستعلام من خلال المواقع الرسمية لتسع شركات توزيع الكهرباء المنتشرة بمختلف المحافظات، حيث توفر كل شركة خدمة إلكترونية للاستعلام عن الفواتير حسب النطاق الجغرافي للمشتركين.

وتأتي هذه الجهود استجابة لتزايد الطلب على الخدمات الرقمية، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة استهلاك الكهرباء، مما يدفع المواطنين إلى متابعة فواتيرهم أولًا بأول لتفادي تراكم المستحقات.