وتوقعت مصادر مطلعة أن تشهد المناطق الفاصلة بين ولايات الإقليم الثلاث مواجهات مفتوحة خلال الأيام القادمة.
ويشهد إقليم كردفان في الوقت الراهن حالة من الهدوء الحذر، وذلك عقب معارك عنيفة دارت أمس (الأحد) بين قوات الجيش والقوات المساندة له من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى، وتمكنت قوات الجيش من استعادة السيطرة على منطقة أم صميمة الواقعة غرب مدينة الأبيض في ولاية شمال كردفان، بعد ساعات من دخول الدعم السريع إلى المدينة الاستراتيجية.
في هذه الأثناء، تتواصل حركة النزوح من مختلف محليات وقرى كردفان باتجاه مدينة الأبيض، عاصمة شمال كردفان، على خلفية هجمات الدعم السريع التي استهدفت عشرات القرى، وأسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وأفادت شبكة أطباء السودان بأن قوة تابعة للدعم السريع شنت هجوماً مساء أمس على قرية حلة حامد غرب منطقة أم قرفة بولاية شمال كردفان، ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص، إلى جانب تنفيذ عمليات نهب وسرقة واسعة.
ومنذ اندلاع الحرب الأهلية في أبريل 2023 باتت كردفان مسرحاً رئيسياً للصراع بين قوات الجيش والدعم السريع، وتسبّب ذلك في أزمة إنسانية خطيرة.
وتعد هذه المنطقة أبرز الجبهات المشتعلة حالياً بين الطرفين، بسبب موقعها الحيوي الرابط بين دارفور وشرقي السودان، والتحركات العسكرية المستمرة مثل حصار ببانوسا، والاستيلاء على الفولة.
أخبار ذات صلة
0 تعليق