الأحد 13/يوليو/2025 - 10:36 ص
أضف للمفضلة
شارك شارك
كشفت دراسة علمية حديثة، أن حملات التطعيم الطارئة ضد أوبئة مثل الكوليرا، الإيبولا، الحصبة، التهاب السحايا، والحمى الصفراء ساهمت في خفض الوفيات الناتجة عن هذه الأمراض بنسبة تصل إلى 60% خلال ربع القرن الماضي، مع تجنّب عدد مماثل من الإصابات وتحقيق فوائد اقتصادية بمليارات اليوروهات.
حملات التطعيم الطارئة خفّضت وفيات الأمراض المعدية
وحسب ما نشرته صحيفة تايمز أوف إينديا، أعلن تحالف جافي للقاحات، الذي موّل الدراسة بالتعاون مع معهد بيرنت في أستراليا، أن هذه النتائج تمثل أول تقييم عالمي شامل للأثر التاريخي للتطعيمات الطارئة على الصحة العامة والأمن الصحي.
وقالت سانيا نيشتار الرئيسة التنفيذية للتحالف، في بيان رسمي: للمرة الأولى، أصبحنا قادرين على تحديد الفوائد البشرية والاقتصادية لنشر اللقاحات ضد تفشي بعض أخطر الأمراض المعدية بشكل شامل.
ووفقًا للدراسة، التي نُشرت هذا الأسبوع في المجلة الطبية البريطانية BMJ Global Health، تم تحليل بيانات 210 فاشيات في 49 دولة منخفضة الدخل خلال الفترة من عام 2000 وحتى 2023.
وأظهرت النتائج أن التدخلات السريعة بالتطعيم ساهمت في تقليل أعداد الإصابات والوفيات بنحو 60% عبر الأمراض الخمسة المستهدفة، ما يؤكد أهمية اللقاحات في الاستجابة السريعة للأزمات الصحية.
المدعية العامة الأمريكية تُسقط قضية احتيال تتعلق بلقاحات كوفيد بحق طبيب في يوتا
يُذكر أن المدعية العامة الأمريكية بام بوندي أعلنت خلال الساعات السابقة إسقاط قضية ضد الطبيب مايكل كيرك مور الابن من ولاية يوتا، والذي كان متهمًا بتزوير شهادات تطعيم ضد كوفيد-19 وتدمير جرعات من اللقاح الحكومي تُقدّر قيمتها بأكثر من 28 ألف دولار، وذلك وفقًا لرويترز.
وقالت بوندي في بيان نشرته عبر منصة X (تويتر سابقًا): الدكتور مور قد منح مرضاه حرية الاختيار في وقت كانت الحكومة ترفض ذلك، لم يكن يستحق عقوبة السجن، وينتهي ذلك اليوم.
وكان مور وُجّهت إليه اتهامات فيدرالية في عام 2023، وبدأت محاكمته هذا الشهر، حيث اتُهم باستخدام محلول ملحي بدلًا من اللقاح الحقيقي، وحتى إعطائه لقاصرين بناءً على رغبة ذويهم، بحسب بيان سابق من مكتب المدعي العام في ولاية يوتا.
0 تعليق