الجمعة 11/يوليو/2025 - 03:31 ص

أضف للمفضلة

شارك شارك

قدّمت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أسئلة عاجلة إلى كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات، بشأن تجدد اشتعال النيران داخل مبنى سنترال رمسيس للمرة الثانية خلال أيام، مما أثار تساؤلات حول كفاءة إدارة الأزمة ومعايير السلامة داخل منشآت الوزارة.

نائبة تطالب بالتحقيق في تجدد حريق سنترال رمسيس وتحمّل "الاتصالات" المسؤولية

وتساءلت الجزار عن الأسباب الحقيقية وراء تجدد الحريق، وغياب الخطط البديلة لضمان استمرارية خدمات الإنترنت والاتصالات التي توقفت في عدد من المناطق الحيوية، مشيرة إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية، وحمّلت الوزارة مسؤولية الإهمال والتقصير، داعية إلى محاسبة المسؤولين ووضع خطة عاجلة لتعويض المتضررين وعودة الخدمة سريعًا، مع توجيه الشكر لرجال الحماية المدنية على سرعة تعاملهم مع الحادث.

كما تساءلت ما الأسباب الحقيقية لاشتعال الحريق مرة ثانية خلال أيام قليلة من الحريق الأول؟

وتساءلت لماذا لا توجد خطط بديلة لتشغيل خدمات الإنترنت والاتصالات الهاتفية التي أصيبت بالشلل الكامل بعد وقوع الحريق؟

وأشارت الجزار إلى أن الحريق ألحق أضرارًا كبيرة بالبنية التحتية للاتصالات، وتسبب في انقطاع خدمات الإنترنت والهواتف الأرضية عن عدد من المناطق الحيوية، فضلًا عما سببه من هلع وخوف بين المواطنين وتكدس مروري شديد بمحيط الحادث.

وأضافت أن تكرار الحادث يكشف عن خلل واضح في معايير السلامة والأمان داخل منشآت الاتصالات، وسوء في أنظمة الإطفاء الآلي والتعامل مع الطوارئ، بالإضافة إلى ضعف التنسيق بين الجهات المعنية بما يؤخر سرعة الاستجابة للكوارث.

وطالبت النائبة باتخاذ جميع الإجراءات للوقوف على أسباب تجدد الحريق، مرة ثانية وهل هناك تقصير أو إهمال أدى إلى وقوعه؟ مع محاسبة المسؤولين عن التقصير ومراجعة إجراءات السلامة والأمان في جميع السنترالات والمباني التابعة للوزارة اضافة إلى وضع خطة عاجلة لتعويض المتضررين وضمان عودة الخدمة للمواطنين بأسرع وقت.