الخميس 10/يوليو/2025 - 10:39 م

أضف للمفضلة

شارك شارك

كشفت دراسة جديدة، تكشف أرقامًا صادمة بشأن انتشار سرطان القولون والمستقيم لدى فئة عمرية لطالما كانت تعتبر في مأمن من هذا المرض.

وفقًا لتقرير نُشر في المجلة البريطانية للجراحة، فإن الأشخاص المولودين عام 1990 أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون بمرتين، وسرطان المستقيم بأربع مرات مقارنة بمن وُلدوا في عام 1950.

وهذا الارتفاع الحاد في معدلات الإصابة بين الشباب، والذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا، يُعيد رسم خريطة الفئات الأكثر تعرضًا لهذا النوع من السرطان الذي طالما ارتبط بكبار السن.

الوجه المظلم للإصابة المبكرة: مضاعفات طبية ونفسية واجتماعية

لا تقتصر المشكلة على ارتفاع الأرقام فقط، بل تكمن الخطورة في أن العديد من حالات الإصابة تُشخّص في مراحل متأخرة، بسبب اعتقاد الأطباء والمرض

ى أن سرطان القولون مرضٌ يصيب كبار السن فقط.

انتشار عالمي.. ومراكز الأبحاث تُدق ناقوس الخطر

لا تقتصر الظاهرة على الولايات المتحدة، بل أكدت دراسة شملت 20 دولة أوروبية ارتفاعًا ملحوظًا في الإصابات المبكرة بسرطان القولون والمستقيم بين عامي 2004 و2016.

ووفقًا لتحليل من مراكز السيطرة على الأمراض، الإصابة زادت بنسبة 185% في الفئة العمرية 20–24 سنة، وزادت بنسبة 333% بين من هم في سن 15–19 عامًا.

واستجابةً لتلك البيانات، خفضت فرقة العمل الأمريكية سن الفحص الموصى به إلى 45 عامًا، بينما أوصت دراسة تايوانية ببدء الفحص في سن الأربعين، مما قد يقلل الحالات بنسبة 21% والوفيات بنسبة 39%.

ومع ارتفاع معدلات الإصابة بين الشباب، بات سرطان القولون والمستقيم السبب الأول للوفاة المرتبطة بالسرطان بين الرجال تحت سن الخمسين، والثاني لدى النساء في الفئة ذاتها في الولايات المتحدة.