لماذا (أُحد) لا يستحق الدعم ؟ - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
- شكل نظام الحوكمة الذي وضعته وزارة الرياضة دعماً وحافزاً قويّاً لإدارات الأندية على العمل لتحقيق معايير الجودة المطلوبة، وأن يكون العمل أكثر احترافية وشفافية واستدامة ونجاحاً على المدى الطويل، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 للارتقاء بالقطاع الرياضي.

- السؤال الذي يطرح نفسه: الأندية التي لم تحقق معايير الجودة، بل فشلت تماماً في الحصول على الدعم المستحق بناء على أدائها وإنجازاتها، هل تستمر رغم عدم قدرتها على تحقيق متطلبات أنظمة الحوكمة، (وفاقد الشيء لا يعطيه)؟ لماذا لا تتم محاسبتها؟!

- السؤال هنا لماذا فشل (نادي أُحد) في الحصول على الدعم من وزارة الرياضة؟ بالتأكيد الإجابة عن السؤال يعود ذلك لعدم تطبيق معايير الحوكمة التي تمكنه من الحصول على الدعم المستحق بناء على الإعلان الصادر من وزارة الرياضة في تقييم مبادرة الحوكمة للأندية الرياضية في النصف الثاني للعام الرياضي المنصرم، بل وصل الأمر إلى تذيله الترتيب العام.

- (نادي أُحد لفريق السلة) هبط إلى دوري الدرجة الأولى لكرة السلة، وهو بطل الخليج وبطل اللعبة في المملكة، ومتسيّد اللعبة منذ بدايتها وصاحب الشعبية، والكل يسأل ماذا حدث له؟ ومن هو المتسبب في سقوط هذا الفريق العملاق؟ وكيف فرط في نجومه الذين توزعوا على بقية الأندية؟

- (فريق القدم بنادي أُحد) هبط إلى الدرجة الثانية، وباع معظم نجومه، وقد يكون مصيره في المرحلة القادمة إلى دوري الدرجة الثالثة، ما هذه الكوارث الرياضية للنادي المديني العريق الذي يعتبر من أوائل الأندية السعودية التي تأسست؟!

- (نادي أُحد) ممنوع من التسجيل في كرة القدم، وكرة السلة؛ بسبب الالتزامات المالية، وعدم دفع مستحقات اللاعبين الذين تم التعاقد معهم والديون المتراكمة عليه، هل سيتم فتح ملف نادي أُحد ومحاسبة الذين أوصلوه إلى هذا الوضع الحالي، وتتم إعادة ترتيب البيت الأحدي مجدداً حتى لا تزيد الكوارث التي وصل لها؟!

- (نادي أُحد) قصة حزينة انتهت بسقوط (بطل)، ومحاسبة المتسببين في ضياع هذا التاريخ في كرة السلة، وما وصل له من حال، وكان الله في عونه في المرحلة المقبلة إذا لم يكن هناك تدخل بشكل سريع؛ لأن الوضع سيزداد سوءاً إذا لم يتم تدارك الأمور.

- (الحوكمة) كما وضعت حوافز للأندية التي حققت معايير الجودة، عليها محاسبة المقصرين الذين أوصلوا أنديتهم إلى أبعد نقطة وتذيلت الترتيب في كل شيء!

- الاجتهادات مرفوضة، ولا مجال لها في العبث بتاريخ الكيانات، وأن نقول اجتهدنا ولم نوفق، وأنظمة الحوكمة جزء لا يتجزأ من معايير النجاح، وهي لا تكذب كليّاً، لكن مطلوب كذلك من (الحوكمة) محاسبة إدارات الأندية التي لم تحقق (الدعم المستحق) لأنديتها.

أخبار ذات صلة

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق