الأربعاء 09/يوليو/2025 - 10:32 م
أضف للمفضلة
شارك شارك
أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) الذي عُقد يومي 17 و18 يونيو الماضي، أن عضوين فقط من أصل 19 صانع سياسة في البنك يعتقدان أن أسعار الفائدة يمكن خفضها خلال الشهر الجاري.
جاء ذلك بينما ظل معظم الأعضاء قلقين إلى حد ما بشأن الضغوط التضخمية الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية.
مخاوف تضخمية مؤقتة وتوافق على الانتظار
ذكر المحضر الذي صدر اليوم الأربعاء أن معظم صانعي السياسات يعتقدون أن خفض أسعار الفائدة سيكون مناسبًا في وقت لاحق من العام الجاري. ويتوقعون أن تكون أي صدمة في الأسعار ناجمة عن الرسوم الجمركية "مؤقتة أو متواضعة" وفق رويترز.
تناولت الوثيقة مداولات اجتماع لجنة السوق المفتوحة الاتحادية التابعة للبنك المركزي الشهر الماضي، حيث صوت المسؤولون بالإجماع على إبقاء سعر الفائدة القياسي عند نطاق يتراوح من 4.25% إلى 4.50%، والذي لم يتغير منذ ديسمبر الماضي.
وأشار المحضر إلى أن "المشاركين اتفقوا عمومًا على أنه في ظل استمرار متانة النمو الاقتصادي وسوق العمل، وتقييد السياسة النقدية حاليًا بصورة معتدلة، فإن اللجنة في وضع جيد يسمح لها بانتظار مزيد من الوضوح بشأن توقعات التضخم والنشاط الاقتصادي".
تحفظ على التغيير في ظل الغموض التجاري
لفتت الوثيقة إلى أن "بعض المشاركين... رأوا أن احتمال ارتفاع التضخم لا يزال قائمًا". وتوقع سبعة من صانعي السياسات عدم خفض أسعار الفائدة هذا العام.
ويبدو أن المسؤولين يلتزمون الحذر من تغيير السياسة النقدية في ظل غموض كبير بشأن معدلات الرسوم الجمركية النهائية التي ينوي ترامب فرضها، وردود فعل الشركات والمستهلكين عليها.
تتوقع الأسواق حاليًا خفض الفائدة في سبتمبر وديسمبر بواقع 25 نقطة أساس في كل مرة.
0 تعليق