
08 يوليو 2025 - 08:00
أكد فهد موفي، لاعب نادي الوداد الرياضي، أن مشاركته رفقة الفريق في نهائيات كأس العالم للأندية كانت تجربة ممتازة، مشيرًا إلى أنه أدرك من خلالها معنى اللعب واستفاد الكثير من الدروس رغم الإقصاء المبكر.
وقال موفي في حوار له مع صحيفة "الرياضية السعودية": "لقد كانت تجربة ممتازة جدًا، تعلمنا خلالها الكثير، أدركنا فعليًا معنى المشاركة في كأس العالم للأندية. حتى حين خسرنا أمام فرق كبيرة، خرجنا بدروس غنية ستبقى معنا طوال مسيرتنا، فالهزائم نفسها كانت مليئة بالدروس المهمة".
وأضاف المتحدث نفسه: "شعرنا بحماس كبير، كنا نعلم أننا سنواجه أندية عالمية بأسماء كبيرة ولاعبين نتابعهم ونعجب بهم. كانت تجربة ممتعة للغاية، وأيضًا فرصة رائعة لترويج اسم نادينا الوداد. علمًا أننا في إفريقيا نُعد دائمًا من أبرز المرشحين للفوز، ومحليًا ندخل أي مباراة ونحن مرشحون بنسبة 100 في المئة، لكن في كأس العالم للأندية كان الوضع مختلفًا تمامًا، وهو ما أبرز الفوارق في التحضير والتوقعات".
وتابع حديثه قائلًا: "كان هناك فخر كبير بما قدمناه، خاصة في مباراتنا ضد يوفنتوس الإيطالي، لكن في المباراة الأخيرة ضد العين الإماراتي، شعروا بالخيبة قليلًا مثلنا تمامًا، لأنهم كانوا يظنون أننا سنفوز. عمومًا هم سعداء بمجهودنا، ودائمًا نلقى التهاني والتشجيع في الشارع. وبالتأكيد، نهدف أولًا للفوز بكل الألقاب الممكنة، سواء دوري أبطال إفريقيا أو البطولة المحلية، من أجل التأهل مجددًا إلى كأس العالم للأندية، والعودة بأداء أقوى وأكثر جاهزية".
وأردف: "نعم، الأندية العربية ليست أقل من غيرها، لكنها غالبًا لا تحظى بقرعة سهلة. أعتقد أن الأعوام المقبلة ستشهد مفاجآت كثيرة من الأندية العربية في هذه البطولة. الهلال يمتلك إمكانات ضخمة ويواصل استقطاب أسماء كبيرة، وأرى أن مستقبله واعد جدًا ليكون من أكبر الأندية عالميًا. المشروع هناك واضح، والطموح كبير، سواء في الهلال أو في باقي الأندية السعودية".
واستطرد: "الهلال قدّم بطولة رائعة، خاصة بعد فوزه على مانشستر سيتي الإنجليزي، الذي يُعد من أفضل الأندية في العالم. والانتصار على فرق بهذا المستوى يتطلب جاهزية عالية جدًا، وأهنئهم على هذا الإنجاز الذي أسعد الشعب العربي. كما أن ياسين بونو، بلا شك، هو أسطورة مغربية وأفضل حارس مرمى في تاريخ إفريقيا، بل أراه أحد أفضل ثلاثة حراس في العالم حاليًا، وربما الأفضل على الإطلاق".
واختتم: "بونو فخر لنا جميعًا، وهو يُظهر للعالم أن الكرة المغربية تملك نجومًا عالميين. مساهمته في فوز الهلال على مانشستر سيتي دليل على احترافيته وقيمته الكبيرة. والدوري السعودي أصبح من أكثر الدوريات جذبًا عالميًا، خاصة مع استقطاب نجوم كبار مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو، والفرنسي كريم بنزيما، والجزائري رياض محرز، وهذا يحفز أي لاعب على خوض تجربة هناك".
0 تعليق