كأس العالم للأندية.. مطليّة بالذهب ومستوحاة من مركبة فضائية - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

سيتعرف عشاق كرة القدم في 13 يوليو/تموز الحالي على بطل النسخة الموسّعة من بطولة كأس العالم للأندية التي وصلت الآن إلى الدور نصف النهائي.

وسيجمع النهائي الفائز من مباراتي المربع الذهبي بين تشلسي الإنجليزي وفلومينينسي البرازيلي من جهة، وباريس سان جيرمان الفرنسي وريال مدريد الإسباني من الجهة الأخرى.

وإلى جانب 150 مليون يورو مكافأة التتويج باللقب، سيرفع البطل أيضا كأسًا صمّمها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" خصيصا لهذه البطولة وسيعرضها بدوره في متحفه أو بالقاعة المخصصة للجوائز الخاصة به.

تصميم كأس العالم للأندية

صُمّمت الكأس من قبل دار تيفاني الأميركية للمجوهرات التي تأسست عام 1837 في مدينة نيويورك وتشتهر بتصميماتها الراقية خصوصا المجوهرات والألماس والخواتم الفاخرة.

وصُنعت الكأس من الذهب المطلي عيار 24 قيراطا وبلغت تكلفة صناعتها حوالي 200 ألف يورو وفق صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية.

ونُقشت على الكأس كلمات بـ13 لغة مختلفة تشمل اليونانية القديمة، العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، الهندية، الإيطالية، اليابانية، اللاتينية، الماندرين الصينية، البرتغالية، الروسية، والإسبانية، بالإضافة إلى لغة برايل الخاصة بالمكفوفين.

أما القرص المركزي فكُتب عليه كلمات ملهمة باللغات الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية، ولا يمكن فتح الكأس الجديدة إلا بمفتاح خاص يُسمح فقط لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" جياني إنفانتينو باستخدامه.

إعلان

وينظر "فيفا" إلى هذه الكأس باعتبارها "رمزا عالميا حقيقيا لعصر جديد في كرة القدم".

وتحتوي الكأس أيضا على آلية متطورة تحوّل الحلقات الثلاث الخارجية إلى شكل كروي في حين يوفر القرص المركزي قاعدة ثابتة.

رمز ثوري لمستقبل مشرق

وقال إنفانتينو في تصريحات سابقة "كان الهدف جعل هذه الكأس رمزا لعصر جديد في كرة القدم العالمية للأندية".

وأضاف "أردنا أن تكون الكأس جريئة وطَموحة من حيث الشكل والتصميم مع إبراز مكانتها المرموقة باستخدام الذهب الخالد، بينما نُطلق أكثر البطولات شمولا وفي نفس الوقت قائمة على الجدارة في العالم".

واُستلهم تصميم الكأس من الرحلات الريادية وعلم الفلك والأسطوانات الذهبية التاريخية لمركبة فوياغر الفضائية، كما يعكس كل بريق من الذهب السعي الدؤوب نحو العظمة.

وتحوي الكأس التي ترمز إلى الماضي والحاضر والمستقبل، نقوشا تشمل جميع الاتحادات الأعضاء الـ211 في الفيفا إلى جانب تصاميم حيّة تجسّد اللعبة.

وتابع إنفانتينو "كان لا بد أن تكون الكأس مبتكرة، شاملة، ثورية وعالمية بحق تماما مثل هذه البطولة، مجسم الكأس هو رمز ثوري لمستقبل مشرق وجديد لكرة القدم للأندية".

يُذكر أنه قبل انطلاق البطولة يوم 15 يونيو/حزيران الماضي، كانت الكأس قد جابت جميع الأندية الـ32 المشاركة في البطولة وكذلك المدن المضيفة للمنافسات كما تم تقديمها من قبل إنفانتينو لرئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب في البيت الأبيض.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق