لم يخلُ كلاسيكو كرة القدم في أورغواي بين بينارول وناسيونال من أحداث فوضى وشغب، كادت أن تنتهي بمأساة.
وواجه بينارول أمس غريمه ناسيونال على ملعب سنتيناريو الواقع في العاصمة مونتيفيديو، في نهائي البطولة المتوسطة المعروفة محليا باسم "التورنيو إنترميديو".
وخلال المباراة ألقت جماهير بينارول بإلقاء مقذوفا ناريا نحو المنطقة المخصصة للصحفيين، الأمر الذي تسبّب باشتعال النيران في المكان الذي سقط فيه.
وأسفر ذلك أيضا عن إصابة أحد أفراد الشرطة المكلفين بتأمين المباراة بشكل مباشر في منطقة الفخذ وأحدثت له حروقا خطيرة، ما أدى إلى نقله إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاج وفق ما ذكرت شبكة "تي واي سي سبورتس" الأرجنتينية.
وأوضحت أن العنصر الشرطي المُصاب هو ضابط كان مكلفا بالحفاظ على النظام في المكان الذي سقط فيه المقذوف.
وظل المقذوف مشتعلا لعدة ثوانٍ لكن لحسن الحظ لم يتسبب في اشتعال المواد القابلة للاشتعال في تلك المنطقة مثل المقاعد أو الأوراق التي يستخدمها الصحفيون، قبل أن يقترب بعض رجال الإطفاء للسيطرة على النيران والدخان.
ولم يكن هذا الحادث الوحيد المتعلق بالألعاب النارية في كلاسيكو أورغواي، إذ ألقت جماهير ناسيونال أيضا مقذوفات داخل الملعب استهدفت مارتين كامبانيا حارس مرمى بينارول وذلك قبل انطلاق الشوط الإضافي الأول.
كما سقطت قنبلة صوتية في منطقة لويس ميخيا حارس مرمى ناسيونال قبيل بداية المباراة، ما أدى إلى شعوره بالرعب والصدمة لكنه خاض المباراة بشكل طبيعي وكان من أبرز نجوم اللقاء.
يُذكر أن المباراة النهائية للبطولة المتوسطة "التورنيو إنترميديو" انتهت بالتعادل السلبي بعد التمديد، ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح التي انحازت لبينارول بنتيجة 5-3.
وتُعتبر بطولة "التورنيو إنترميديو" من المنافسات القصيرة في أورغواي وتُقام سنويا بين مرحلتي الذهاب والإياب من الدوري المحلي بمشاركة فرق الدرجة الأولى، بهدف الحفاظ على النشاط الكروي طوال فترة الموسم.
إعلان
0 تعليق