صرح د. محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، بأن آيات العذاب في القرآن الكريم لا يُقصد بها التهديد الدائم بقدر ما تهدف إلى تحقيق الردع، مؤكدًا أن استحضار صور العذاب ليس غايته نشر الخوف في النفوس، بل لتقريب المعنى وإثارة الوعي.

وأوضح الباز، خلال استضافته في برنامج "مساء الياسمين" الذي تقدمه الإعلامية ياسمين الخطيب عبر قناة "الشمس"، أن فكرة "النار الخالدة" ينبغي مناقشتها من منظور مقاصدي لا حرفي، وأن استخدام صور العذاب له بُعد تمثيلي في معظم الأحيان، يخدم غاية الردع الأخلاقي والديني، بدلًا من ترهيب الناس من الدين أو من ربهم. 

وأضاف: "الله لا يريد أن يُرعب الناس، بل يفتح لهم باب التوبة دائمًا، حتى أنه يقول إنه سيأتي بقوم يذنبون ويتوبون، إذا لم يقع الناس في الخطأ".