أسوشيتد برس: المتعاقدون الأميركيون بغزة يستخدمون الذخيرة الحية - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس أن المتعاقدين الأميركيين الذين يحرسون مواقع توزيع المساعدات في قطاع غزة يستخدمون الذخيرة الحية والقنابل الصوتية، في وقت يتدافع فيه المجوعون الفلسطينيون  للحصول على الطعام، وفقا لشهادات ومقاطع فيديو حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس.

ونقلت الوكالة عن متعاقدين أميركيين -رفضا الكشف عن هويتهما- أنهما قدما شكاوى لانزعاجهما من ممارسات خطيرة وغير مسؤولة في مواقع توزيع المساعدات بغزة، مشيرين إلى أن موظفي الأمن المعينين كانوا غالبا غير مؤهلين ومدججين بالسلاح.

وأكد المتعاقدان الأميركيان أن موظفي الأمن المعينين بقطاع غزة يبدو أن لديهم ترخيصا مفتوحا لفعل ما يحلو لهم، لافتين إلى أن زملاءهم كانوا يلقون بانتظام قنابل الصوت ورذاذ الفلفل باتجاه الفلسطينيين بغزة.

ونقلت أسوشيتد برس عن متعاقد أميركي أن الرصاص كان يطلق في جميع الاتجاهات وأحيانا باتجاه منتظري المساعدات في غزة، كما نقلت عن متعاقدين آخرين أن توزيع المساعدات في غزة كان عشوائيا وافتقر للقيادة، وأن بعض الحراس عينوا قبل أيام فقط عبر البريد الإلكتروني، وكثير منهم لا خبرة قتالية لديهم.

ونقلت الوكالة أيضا عن المتعاقديْن الأميركيين أن الحراس الذين عينوا قبل أيام فقط في غزة لم يتلقوا تدريبا مناسبا على الأسلحة الهجومية، وأكدا أن الشركة المتعاقدة مع مؤسسة غزة الإنسانية لم تزود الحراس بقواعد اشتباك إلا بعد 3 أيام.

وحذر المتعاقدان الأميركيان من أنه إذا استمرت مؤسسة غزة على هذا النحو فستكون مزيد من الأرواح في خطر، مشيريْن إلى أن الجيش الإسرائيلي يستخدم نظام توزيع المساعدات للوصول إلى معلومات، بحسب ما نقلته الوكالة عنهما.

كما نقلت الوكالة عن مسؤول أمني إسرائيلي أنه لا توجد أنظمة فحص أمني طورها أو شغلها الجيش داخل مواقع توزيع المساعدات.

إعلان

ونقلت أسوشيتد برس عن شركة سيف ريتش سولوشنز المتعاقدة مع مؤسسة غزة أن إصابات وقعت خلال 31% من عمليات التوزيع خلال أسبوعين في شهر يونيو/حزيران الماضي، دون أن تقع إصابات خطيرة في أي من مواقعها حتى الآن، لكنها أشارت إلى إطلاق نار من قبل الحراس بعيدا عن المدنيين في حوادث متفرقة.

وتعليقا على ذلك، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مؤسسة غزة الإنسانية أن هناك أشخاصا لديهم مصلحة شخصية في فشل المؤسسة وهم على استعداد لفعل أو قول أي شيء.

وذكرت المؤسسة أن فريقها يضم خبراء إنسانيين ولوجستيين وأمنيين ذوي خبرة واسعة على الأرض، بحسب وصفها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق