الجمعة 04/يوليو/2025 - 07:33 م
أضف للمفضلة
شارك شارك
قال البابا تواضروس الثاني، إن الكنيسة والدولة المصرية شهدت تغييرات كبيرة في عام 2012، مشيرا إلى أن تلك الفترة كانت حافلة بالتحديات، بداية من وفاة بابا الكنيسة، وتعيين رئيس جديد للجمهورية، وصولًا إلى تعيينه هو نفسه بابا للكنيسة، مؤكدا أن الشعور العام في 2013 كان أن مصر كانت تُسرق من داخلها.
البابا تواضروس: ثورة 30 يونيو تعد تصحيحًا للمسار وأعادت مصر لشعبها
وكشف البابا تواضروس، خلال لقاء مع سي إن إن، عن اتصال أجراه مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، قبل ثورة 30 يونيو، حيث اقترح عليه زيارة الرئيس محمد مرسي للاستفسار عن الأوضاع في البلاد. وأوضح أنهما اكتشفا خلال تلك الجلسة أن الرئيس لم يكن على دراية بما يحدث في الشارع المصري.
وأضاف أن الرئيس مرسي، حين سئل عن توقعاته لما سيحدث في 30 يونيو، رد قائلًا: سيأتي يوم 30 ثم 1 ثم 2، ستكون أيامًا عادية.
كما تحدث البابا تواضروس عن حالة عدم الاستقرار التي كانت سائدة في مصر آنذاك، مؤكدًا أنه عندما دُعي للمشاركة في مناقشة الأوضاع، حضر على الفور مع الشيخ الطيب والرئيس عبد الفتاح السيسي. مؤكدًا أن ثورة 30 يونيو كانت بمثابة تصحيح للمسار وعودة مصر لشعبها.
وأكد البابا تواضروس أنه كان دائمًا يؤمن بأن من يحرقون الكنائس ليسوا من المسلمين، نظرًا لأن المجتمع المصري المسلم لم يشهد مثل هذه الأفعال التخريبية.
ولفت إلى أنه يعيش في مجتمع مسلم، وأن أصدقاءه دائمًا ما كانوا من المسلمين، وأنهم يلتقون ويتبادلون التهاني والمودة منذ أيام دراستهم في الكلية.
0 تعليق