قال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إن المؤسسة تأسست عام 2007 برؤية من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي؛ بهدف دعم مسيرة المعرفة في الوطن العربي وخدمة العرب والمسلمين في مجالات الريادة والتعليم.
وأوضح "بن حويرب"، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتورة صفاء النجار ببرنامجها الثقافي "أطياف" المذاع على شاشة قناة "الحياة"، أن مصر كانت ولا تزال حاضرة في قلب أعمال المؤسسة، التي أطلقت سلسلة مبادرات تعاون مع جهات مصرية بارزة منها مكتبة الإسكندرية، ووزارة التعليم العالي، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة التربية والتعليم.
وتابع:"وقعنا مؤخرًا بروتوكول تعاون مع مكتبة الإسكندرية لتبادل المعرفة، ونحن مؤمنون بأن اقتصاد المعرفة هو المحرك الأول للتنمية والازدهار، وهو أحد أكبر الاقتصادات عالميًا من حيث العائد".
وأشار إلى عدد من أبرز المبادرات التي أطلقتها المؤسسة، منها أكاديمية مهارات المستقبل التي تستهدف تدريب مليون شاب مصري بالتعاون مع وزارة التعليم العالي، إضافة إلى مبادرة "بالعربي" التي انطلقت عام 2013 على منصات التواصل الاجتماعي بهدف تعزيز استخدام اللغة العربية والاحتفاء بها عالميًا، وحققت مليارات المشاهدات.
وفي قطاع النشر، دعمت المؤسسة عشرات الكتاب الشباب الذين لم تتح لهم الفرصة للنشر، وأسست مركز المعرفة الرقمي الذي يضم نحو 17 مليون مادة علمية، متاح معظمها مجانًا للباحثين وطلبة الجامعات، ويسجّل سنويًا نحو 30 مليون زيارة، وثلاثة ملايين قارئ نشط.
وكشف "بن حويرب" عن مشروعات مستقبلية قيد الدراسة، منها مشروع تحويل مدن الوطن العربي إلى "مدن معرفية"، لافتً أن الدول العربية التي تحافظ على تماسكها، مثل دول الخليج، قادرة على الريادة في هذا المجال.
كما دعا الدول العربية إلى الانتباه لما أسماه "سوق المعرفة" بوصفه سوقًا استراتيجيًا عالي العائد.
0 تعليق