قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن الثالث من يوليو 2013 يمثل محطة فاصلة في مسار الدولة المصرية، فقد جاء البيان الصادر في ذلك اليوم ليعبر عن الإرادة الحرة لشعب رفض التبعية وقرر استرداد دولته ممن حاولوا اختطافها لحسابات أيديولوجية ضيقة.
وأضافت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، في بيان لها، أن مشهد ذلك اليوم سيظل محفورًا في وجدان المصريين، كونه اللحظة التي استعادت فيها الدولة المصرية توازنها، بفضل وقوف القوات المسلحة بجانب الشعب، مدفوعة بحس وطني عالٍ ووعي بخطورة اللحظة، دون تطلع إلى حكم أو سلطة، وإنما حماية لوطن مهدد ومصير شعب بأكمله.
وأشارت إلى أن هذا البيان أنقذ مصر من سيناريو الفوضى والانقسام، ووضع حدًا لمحاولات تفكيك مؤسسات الدولة، وكان بمثابة بداية لمسار إصلاحي شامل أعاد الاعتبار للمشروع الوطني القائم على الاستقلال، والسيادة، وحماية الهوية المصرية.
وشددت النائبة على أن ما تحقق خلال السنوات التالية يؤكد أن مصر كانت تسير على الطريق الصحيح، بدءًا من استعادة الأمن والاستقرار، مرورًا بإطلاق مشروعات قومية كبرى، وصولًا إلى بناء دولة مؤسسات قوية تحترم القانون وتعتمد على الكفاءة والتخطيط في إدارة الملفات كافة.
وأضافت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، أن رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي الثاقبة في التعامل مع التحديات الداخلية والخارجية، تؤكد أن القيادة السياسية استطاعت بثقة واقتدار أن تحافظ على تماسك الدولة، وتُحبط المؤامرات، وتفتح أبواب الأمل أمام الشعب المصري نحو مستقبل أفضل يليق بتضحياته وطموحاته.
0 تعليق