تحذير طبي عاجل.. حقن مونجارو لفقدان الوزن قد تسبب فشلا عضويا مميتا دون اختبار دم مسبق - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الخميس 03/يوليو/2025 - 04:42 م

أضف للمفضلة

شارك شارك

أطلقت خبيرة صحية تحذيرًا عاجلًا بشأن الاستخدام المتزايد لحقن مونجارو المخصصة لـ فقدان الوزن، مؤكدة أن تجاهل إجراء اختبار دم بسيط قبل بدء العلاج قد يؤدي إلى مضاعفات خطرة، تصل إلى حد الفشل العضوي أو الوفاة.

حقن مونجارو لفقدان الوزن قد تسبب فشلا عضويا مميتا 

وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، قالت راشيل جوي وهي ممرضة ومسؤولة سريرية في مؤسسة SheMed للرعاية الصحية، إن أطباء الرعاية العامة غالبًا ما يصفون العقار دون فحوصات دم أساسية، مما يعرض المرضى لخطر الإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد، ومضاعفات أخرى مثل الجفاف الشديد والفشل الكلوي.

وأضافت جوي أن الاختبارات تساعد في الكشف عن مشاكل صحية كامنة مثل اضطرابات الكبد، وخلل في وظائف الغدة الدرقية، والسكري غير المنضبط، وارتفاع الدهون الثلاثية، وهي عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بمضاعفات قاتلة.

ويأتي هذا التحذير في ظل تحقيق أجرته هيئة تنظيم الأدوية البريطانية بعد تسجيل أكثر من 560 حالة التهاب بنكرياس مرتبطة باستخدام أدوية “GLP-1” مثل مونجارو، بينها 10 حالات وفاة مؤكدة.

وأكدت جوي أن على الأطباء إعادة النظر في وصف هذه الحقن دون بروتوكولات صارمة تشمل الفحوصات الوقائية، خاصة أن بعض المرضى قد يكون لديهم استعداد وراثي لمضاعفات خطيرة يمكن رصدها من خلال اختبار جيني أو عينة من اللعاب.

إدخال الفحوصات الجينية

وأوضحت الدكتورة أليسون كايف، كبيرة مسؤولي السلامة في الهيئة التنظيمية، أن إدخال الفحوصات الجينية يمكن أن يساهم في تقليل ثلث التفاعلات السلبية مع الأدوية، والتي تكلف هيئة الخدمات الصحية سنويًا أكثر من 2.2 مليار جنيه إسترليني.

يُذكر أن مونجارو يُستخدم حاليًا لعلاج السمنة وخفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، ويُقدّر أن نحو 1.5 مليون شخص في بريطانيا يستخدمونه، سواء من خلال وصفات طبية أو شراء خاص.

ورغم فعاليته، إلا أن العقار يسبب آثارًا جانبية شائعة تشمل الغثيان والإسهال والإمساك، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى جفاف حاد ونوبات صرع وفشل كلوي، خاصة عند المصابين بالسكري.

ويواصل الباحثون حاليًا دراسة الجينات المسؤولة عن الاستجابة السلبية لبعض المرضى، في محاولة لجعل استخدام هذه العلاجات أكثر أمانًا من خلال وصفات دوائية مخصصة بحسب تركيبة كل شخص الجينية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق