الأربعاء 02/يوليو/2025 - 07:43 م
أضف للمفضلة
شارك شارك
علق الشيخ محمد أبو بكر، الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، على الجدل الدائر حول وفاة المطرب أحمد عامر، ودعوات البعض بحذف أغانيه.
محمد أبو بكر بعد وفاة المطرب أحمد عامر: الشماتة في الموت خِسَّة وندالة.. وصاحبها ذو خُلق دنيء
وكتب أبو بكر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: رحم الله الفقيد رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وغفر لنا وله ولا ندري ما بينه وبين مولاه والعاقل من أمسك لسانه ويده عن الخوض في خلق الله لأن الميت صار في ذمة الله لا يدفع عن نفسه، وأنا لا أعرف الفقيد قبل اليوم لكن أردت أن لا نخوض مع الخائضين فهل من متدبر؟.
وتابع: الشماتة في الموت خسة وندالة، وصاحبها ذو خلق دنى وأذكر نفسى أولًا بحديث أبي ذر الصحيح الصريح أتاني جبريلُ، فبشَّرني أنَّهُ مَن مات من أُمَّتِكَ لا يُشرِكُ باللهِ شيئًا دخل الجنَّةَ، فقُلتُ: وإن زَنَى وإن سرقَ؟ فقال: وإن زَنَى وإن سَرقَ، وليس المعنى إباحة الزنا والسرقة وإنما فتح أبواب الرحمة لمن مات موحدًا ولا نعلم عن الرجل إلا ذلك فى الظاهر وأما السرائر فالله يتولاها، فاتقوا الله وأمسكوا ألسنتكم.
وواصل: والعجيب من منا بلا ذنب ولا معصية ولكننا نسير بستر الله ونمضى بحسن ظن في عفو الله وضعوا نصب أعينكم بأن حقوق العباد لا عفو فيها ولا مغفرة حتى يعفوا صاحب الحق والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده فاستقيموا يرحمكم الله.
وأكمل: وختامًا، لعلها رسالة للجميع بأن الموت يقطف الشباب قبل الشيوخ في كثير من الأحيان واسمعوا لتلك الوصية وكأن ملك الموت يصيح فينا وينادى: يَا أَبنَاء الْعشْرين جدوا واجتهدوا، يَا أَبنَاء الثَّلَاثِينَ لَا عذر لكم، يَا أَبنَاء الْأَرْبَعين وَالْخمسين زرع قد دنا حَصَاده، يَا أَبنَاء السِّتين وَالسبْعين مهلًا عَن الله مهلًا، فاللهم أحسن خاتمتنا وأخرجنا من الدنيا مستورين.
0 تعليق