الأربعاء 02/يوليو/2025 - 01:28 م
أضف للمفضلة
شارك شارك
كشفت أسرة ضحية عملية تكميم داخل أحد مستشفيات الإسكندرية، عن تفاصيل وفاته، حيث اتهموا الطبيب بالتسبب في الوفاة خلال الجراحة، وحرروا محضرا رقم 200 لسنة 2025 تعويضات مدنية، في اتهام الطبيب مجري العملية وطبيب التخدير والمستشفى الخاص بالإهمال.
أسرة مواطن توفي بسبب الإهمال في الإسكندرية تطالب بحقه
وأوضحت حبيبة ابنة الضحية في تصريحات لـ القاهرة 24، أن والدها استقر على الطبيب المعالج بعد البحث كثيرا بين الأطباء، وفوجئ بطلب فحوصات وتحاليل دون الكشف عليه، ما أثار الشك بداخلهم، ولكن الطبيب طمأنهم بأن هذه طريقة عمله.
وأضافت: الطبيب طلب من والدي التوجه لأحد المستشفيات الخاصة لإجراء العملية، وعند سؤال عمي للطبيب عن نسبة نجاح العملية قال: بيكون في حالات نسب نجاح العملية بتاعها أقل من حالتكم بكتير، وبتنجح متقلقش، بس هات فلوسي الأول.
وأكملت: بالفعل أعطيناه مبلغ العملية بالكامل، وعند دخول والدي غرفة العمليات استغرق وقتا أكثر من المعتاد وصل إلى 5 ساعات، وفوجئت باختفاء الطبيب من المستشفى وهرجلة مفاجئة بالمكان، وعندما توجهنا لروؤية والدي وجدناه متروكا بالعناية المركزة دون اعتناء.
واستكملت: والدي خرج من المستشفى بعد الجراحة، وبعدها تدهورت حالته الصحية فعدنا للمستشفى، إلا أنهم رفضوا في البداية استلام الحالة، وبعد ضغط منا استلموه وظلَّ عدة أيام دون اعتناء، وعند الاتصال للاطمئنان عليه يتم إغلاق الخط أو عدم الرد، ثم فجأة أخبرونا بوفاته.
وأضافت حبيبة: توصلت لإحدى العاملات بالمستشفى، التي شهدت أنها سمعت تفاصيل العملية وأن والدي لم يكن يجب عليه دخول العمليات من الأساس، وأن ما حدث له هو تسمم للرئة منذ البداية، وعند سؤال مسؤولي المستشفى عن الأمر، تنصلوا من الطبيب معللين ذلك أنهم يأجرون غرفة العمليات له دون أي مسؤولية منهم.
وأكدت أنهم حرروا محضرا لمعرفة ملابسات وفاة والدها واتهموا فيه الطبيب وطبيب التخدير والمستشفى بالإهمال، مطالبة برد حق والدها الذي راح ضحية إهمال طبي.
0 تعليق