بعد إخفاق المونديال.. منخرطو الوداد ينتفضون في وجه ايت منا ويطالبون برحيله - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

01 يوليو 2025 - 11:00

طالب بعض منخرطي نادي الوداد الرياضي برحيل الرئيس هشام آيت منا، محمّلين إياه مسؤولية التدهور الذي عرفته وضعية النادي على مختلف الأصعدة، ومطالبين المكتب المديري بتقديم استقالته وفتح باب الترشيحات لتنظيم جمع عام استثنائي يعيد تصحيح المسار.

وتوصلت جريدة "العمق" ببلاغ صادر عن أحد منخرطي الفريق الأحمر، والموجّه إلى جماهير النادي، مؤكدين أن صبرهم لم يكن ضعفًا، بل مراعاةً لمصلحة النادي، واحترامًا لوحدة الصف، وموضحين أن استمرار العبث التدبيري يُهين المؤسسة، الأمر الذي دفعهم إلى كسر الصمت وتحمّل مسؤوليتهم الكاملة في تنبيه الجماهير وتنوير الرأي العام الودادي.

وأشار البلاغ إلى أن مرحلة هشام آيت منا اتسمت بالفشل على عدة مستويات، منها غياب الرؤية وسوء التسيير، إلى جانب اتخاذ قرارات مرتبكة ومضرة بمصالح النادي، معتبرين أن مؤسسة الوداد تحولت إلى أداة لإشباع نزوات شخصية بدل أن تكون منصة لصناعة المجد الرياضي.

وسجّل الموقعون على البلاغ عدداً من المظاهر التي تعكس ما وصفوه بـ"الإخفاق"، من بينها: العجز عن جلب مستشهر يليق بقيمة النادي حتى بعد المشاركة في كأس العالم للأندية، تمرير عقد الألبسة عبر وسيط غير معروف دون توقيع مباشر مع الشركة الأم، انتدابات عشوائية بمبالغ طائلة دون مردودية فنية تُذكر، الإخفاق في إعادة الفريق إلى مسابقة دوري أبطال إفريقيا، وصولًا إلى العجز عن تسويق اسم النادي واستثمار رمزيته لتحقيق موارد مالية مستقرة.

واستنكر المنخرطون ما اعتبروه "تواطؤًا" من بعض أعضاء المكتب السابق لتمرير هشام آيت منا كمرشح وحيد في الجمع العام، وتزكيته كـ"رئيس منتدب" لفرع كرة القدم، في خرق واضح لمبادئ الديمقراطية، وتجاوز لقرارات سابقة من الجمع العام كانت تهدف إلى حماية هوية الفريق ومنع رهنه أو تفويته لأي جهة.

وشدّد البلاغ على أن المطالبة بالاستقالة لا تعني رفضًا لمبدأ الاستثمار الرياضي، وإنما دعوة لتنظيمه بطريقة مؤسساتية تحفظ مصالح النادي وتؤمّن استمراريته، داعين إلى تقييم شامل وتحسين الوضع المالي قبل التفكير في أي عملية تفويت أو شراكة.

وأكد المنخرطون أنهم سيؤدون دورهم الرقابي في الجمع العام المقبل، وسيتصدّون لأي اختلال يمس مالية أو سمعة النادي، انطلاقًا من مسؤوليتهم ووفائهم لجماهير الوداد، مع التشديد على أن الشفافية والمحاسبة هي الضمانة الوحيدة لصون مكانة الفريق.

وختم البلاغ برسالة إلى الجماهير، تعهّدوا من خلالها بالبقاء في صف الوداد لا صف الأشخاص، دفاعًا عن الشفافية والعمل المؤسساتي الجاد لإعادة الفريق لسابق عهده.

وأنهى نادي الوداد الرياضي مشاركته الأولى في مونديال الأندية بالنظام الجديد، متذيّلًا ترتيب المجموعة السابعة، خلف العين الإماراتي (3 نقاط)، ويوفنتوس الإيطالي (6 نقاط)، ومانشستر سيتي صاحب العلامة الكاملة، مهدِرًا فرصة كسب مكافأة مليوني دولار المخصصة للانتصار في النسخة الحالية من المونديال، بالإضافة إلى مليون دولار تُمنح في حال التعادل، ليكتفي بمكافأة المشاركة التي ناهزت 10 ملايين دولار.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق