تُعاني من فرط الحركة؟ هكذا تواجه صعوبات النوم - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الطبيب النفسي الأميركي ويليام دودسون في البوابة الإلكترونية “Additude” المتخصصة إن صعوبات النوم تعد من المتاعب الشائعة لدى الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه "إيه دي إتش دي"، إذ يسبب الأرق النفسي والجسدي المُصاحب لاضطراب "إيه دي إتش دي" اضطرابا في إيقاع النوم.

وأوضح دودسون أنه غالبا ما تكون أدمغة الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه نشطة للغاية، حتى عندما يحتاجون إلى الراحة، مشيرا إلى أن حوالي 3 أرباع البالغين المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لا يستطيعون إيقاف تفكيرهم حتى يتمكنوا من الخلود للنوم ليلا.

وعندما ينامون أخيرا، فغالبا ما يكون نومهم مضطربا، ويستيقظون منهكين بدلا من أن يكونوا مرتاحين ومنتعشين. كما يعاني الكثير من المرضى من نوم عميق غير معتاد في ساعات الصباح، مع مقاومة شديدة للاستيقاظ.

من يكون نومهم مضطربا، يستيقظون منهكين بدلا من أن يكونوا مرتاحين ومنتعشين (شترستوك)

تدابير مهمة

وحذر الطبيب النفسي الأميركي من أن صعوبات النوم قد تؤدي إلى تفاقم أعراض اضطراب "إيه دي إتش دي"، إذ إن لها تأثيرا سلبيا بصفة خاصة على التركيز والصبر والتحكم في الانفعالات، مشيرا إلى أنه يمكن مواجهة صعوبات النوم من خلال اتخاذ التدابير المهمة التالية:

  • استخدام السرير للنوم فقط، وليس كمكان للتأمل في المشاكل أو الجدال.
  • تحديد موعد محدد للنوم وروتين للنوم مع الالتزام بهما بدقة.
  • تجنب أخذ قيلولة خلال النهار.
  • تجنب تناول الكافيين في وقت متأخر من الليل، إذ يمكن للكافيين أن يجعل دماغ المصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه النشط أكثر انفعالا ويقظة. كما أنه قد يسبب اضطرابا في النوم بسبب التبول الليلي، وذلك بسبب تأثيره المُدر للبول.
  • ممارسة الرياضة في الهواء الطلق تساعد على الخلود للنوم والتمتع بنوم هانئ وصحي.

وإذا لم تفلح هذه التدابير في مواجهة صعوبات النوم، فينبغي حينئذ استشارة الطبيب.

إعلان

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق