الكرمة: فخور بالتتويج بلقب كأس العرش.. وتجربتنا يصعب تلخيصها في كلمات - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

30 يونيو 2025 - 10:00

عبر أمين الكرمة، مدرب نادي أولمبيك آسفي، عن سعادته وفخره بالتتويج بلقب كأس العرش على حساب نهضة بركان، مؤكدا أن ما تحقق هو حلم راوده منذ عدة سنوات، ومشيدا بمستوى اللاعبين الذين ظلوا متماسكين طيلة مجريات اللقاء الذي ابتسم لأبناء آسفي حتى ركلات الجزاء.

وقال الكرمة خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء: "الحمد لله، هذا كلّه فضل من عند الله. التجربة يصعب تلخيصها في كلمات، ولا يمكن إلا أن نقول الحمد لله بعد كل ما مررنا به. هذه كانت سنة استثنائية بكل المقاييس، قضينا فيها 12 شهرًا من العمل المتواصل، مع مجموعة استثنائية من اللاعبين".

وأضاف المتحدث نفسه: "منذ اليوم الأول وأنا أؤمن بهذا المشروع، وقلتها للرئيس وللأعضاء: إن لم تنفذوا المقترحات سأقاتل لأخطف اللقب. لم أكن أعلم أن ذلك الحلم سيكون بهذه الصعوبة، ولكن مع الإيمان والعمل والتضحيات، استطعنا الوصول. كما خضنا موسما مليئا بالتحديات، وكنا محاطين بجمهور عظيم دعمنا في كل خطوة. دون هذا الجمهور، لم نكن لنحقق ما حققناه".

وتابع: "اليوم نحصد نتيجة الروح التي لعبنا بها طوال السنة. أشكر الإدارة، وكل من دعمنا. وبعد 20 سنة، من ابن الفريق الذي بدأ ناشئًا، ثم لاعبًا، ثم مدربًا، أعيش اليوم لحظة كنت أحلم بها منذ سنين، وربما يراها البعض مجرد لقب، لكنها بالنسبة لي تتويج لصبر جمهور مدينة كاملة".

واستطرد: "بالعودة إلى المباراة، لعبنا ضد فريق قوي، النهضة البركانية، الذي استحق كل ما حققه هذا الموسم. كانت لهم ترسانة بشرية قوية، ولكن ما ميزنا كان الروح. حتى لو خسرنا، كنت سأظل فخورًا بما قدمه اللاعبون. في لحظة ضربات الترجيح، نظرت إلى الجهة التي تجلس فيها والدتي ووالدي وزوجتي وبناتي، وقلت في نفسي: "ربي يجيب التيسير"، والحمد لله، دعاء الوالدين لم يضع".

وأردف: "هذا الموسم كان متعبًا جدًا، عشت ضغطًا كبيرًا وتحملت كل شيء. المستقبل لا أعرف ما يخفيه، ولكن أعلم أنني بحاجة للراحة حتى أربي بناتي كما يجب، وأستعيد طاقتي. أريد أن أعود للدراسة وتطوير مستواي، وربما أخوض تجربة جديدة إذا كتبها الله لي. اليوم، بعد كل ما قدمناه، حتى في ظل الإصابات ونقص الإمكانيات، نجحنا في فرض أنفسنا والتأقلم مع كل الظروف".

واختتم حديثه بالقول: "عدت إلى آسفي بعدما مررت بتجربة في بركان، حيث لم أكن أنوي الدخول في التدريب، بل كنت أرغب في الاستمرار في التكوين، لكنهم آمنوا بي وأعطوني الفرصة، وأشكرهم على ذلك. أردت أن أؤكد نفسي هناك، وعدت لآسفي لأنني كنت بحاجة إلى تجربة غنية. اليوم، أحقق نفس اللقب مع أولمبيك آسفي ضد النهضة البركانية، وأشعر بالفخر. مع قلة الوسائل، اشتغلنا بما توفر لدينا، واجتهدنا حتى النهاية. حتى لو خسرنا، كنت سأظل فخورًا بما حققناه، لأن الحلاوة في المعاناة والطريق الصعب نحو التتويج".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق