بيرواين: لا أرى إمكانية للعمل مع الزيات.. وهدفنا بناء منظومة رياضية متكاملة - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

28 يونيو 2025 - 04:00

أكد عبد الله بيرواين، رئيس نادي الرجاء الرياضي، رفضه العمل مع المرشح جواد الزيات في حال انتخابه رئيسًا خلال الجمع العام المقبل، مشيرًا إلى استعداده للمشاركة في مناظرة مع باقي المرشحين، من خلال عقد جلسة جماعية مع جميع الرؤساء السابقين.

وشدّد الرئيس المؤقت للفريق الأخضر على أن التقرير المالي للأشهر الخمسة الأخيرة، إلى جانب فترة عادل هلا، هو الأفضل خلال العشر سنوات الأخيرة، موضحًا أن رصيد الفريق البنكي كان صفر درهم خلال الفترة التي تولى فيها الرئاسة عقب استقالة الرئيس السابق عادل هلا.

وقال بيرواين صباح يومه السبت في تصريح إذاعي: "لا أرى إمكانية للعمل مع الزيات، فلكل واحد طريقته وأسلوبه، ولو كانت نيتي سيئة لعقدت الجمع العام خلال فترة وجوده في الحج".

وأضاف المتحدث نفسه: "بعد تفعيل الشركة، سيتم تعيين مدير رياضي، والبدء في هيكلة رياضية شاملة. لا نرغب في تعيين مدير رياضي لا ينسجم مع استراتيجية الشركة، لأننا نهدف لبناء منظومة متكاملة. وبالنسبة لجلسة المنخرطين، لم أقرر بعد موعدها، وأنتظر أن يقوم باقي المرشحين بعقد جلساتهم، بعدها سأتخذ قراري بشأنها".

وتابع حديثه بالقول: "التقرير المالي للأشهر الخمسة الأخيرة، إلى جانب فترة السيد عادل هلا، هو الأفضل خلال العشر سنوات الأخيرة، وأتحدى أي أحد أن يقدمه لمكتب محاسبة ويجد فيه خللًا. وعندما توليت المنصب، كان رصيد النادي صفر درهم، وقد استعنت بالسيد عبد الله غلام للتواصل مع السيد مصيطيف لتولي الأمانة المالية".

وواصل: "لا يوجد أي شخص داخل النادي يدين بأجور أو منح مباريات، باستثناء بعض الأقساط الجزئية المتعلقة ببعض اللاعبين، ويوم 28 تم توقيع الرواتب، وستكون في حسابات اللاعبين البنكية يوم الإثنين".

واختتم: "قمنا بتجديد عقود أغلب ركائز الفريق بأرقام معقولة، وكانت هناك إضافات طفيفة فقط، والمفاوضات كانت جارية منذ شهر رمضان. المتبقي حاليًا هو التجديد مع آدم النفاتي، وسنقوم بذلك في الأيام المقبلة، كما نشتغل على عدد من الأسماء الأخرى".

ويعيش النادي الأخضر على وقع حراك داخلي متزايد، مع اقتراب موعد الجمع العام الذي سيحسم اسم الرئيس الجديد للفريق، وسط تنافس بين مجموعة من الأسماء البارزة، وتطلعات جماهيرية لإحداث تغيير جذري وتجديد في دواليب التسيير داخل النادي.

وكان الرجاء قد أنهى موسمه بخيبة أمل، حيث ودّع دوري أبطال إفريقيا من دور المجموعات، وخرج من كأس العرش في ثمن النهائي، قبل أن يكتفي بالمركز الخامس في البطولة الاحترافية برصيد 48 نقطة، ما عمّق من مطالب الجماهير بإعادة هيكلة شاملة للفريق.

ويُذكر أن الاضطرابات الإدارية رافقت النادي منذ وقت مبكر من الموسم، حيث بدأ ذلك بإقالة المدرب البوسني روسمير سفيكو، الذي تم تعويضه مؤقتًا بعبد الكريم الجيناني، قبل أن يتوالى على الفريق كل من البرتغالي سابينتو، حفيظ عبد الصادق، والتونسي لسعد جردة الشابي، في وقت عرف فيه المكتب المسير استقالة الرئيس السابق عادل هالا، وتكليف عبد الله بيراوين بقيادة النادي مؤقتًا في انتظار انتخاب رئيس جديد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق