السبت 28/يونيو/2025 - 04:37 م

أضف للمفضلة

شارك شارك

كشفت وسائل الإعلام الإنجليزية، أن جد رئيسة المخابرات البريطانية الجديدة MI6 بليز ميتيرويلي، كان جاسوسًا نازيًا يُعرف باسم «الجزار».

الجد جاسوس لـ هتلر والحفيدة رئيسة مخابرات بريطانيا

تم الإعلان عن بليز ميتريويلي كرئيسة جديد لجهاز المخابرات السرية في وقت سابق من هذا الشهر، وستكون أول امرأة تحصل على لقب  في تاريخ الـ MI6 الممتد على مدار 116 عامًا.

على الرغم من قلة المعلومات المتوفرة عن قصتها الخلفية الأوسع، فإن الوثائق تظهر أن جدها ويدعى قسطنطين دوبروفولسكي، انشق عن الجيش الأحمر السوفيتي ليصبح كبير المخبرين النازيين في تشيرنيهيف، أوكرانيا.

ومع ذلك، قالت وزارة الخارجية، التي تتحدث نيابة عن MI6، إن السيدة ميتريويلي لم تكن تعرف جدها لأبيها ولم تقابله، مشيرًة إلى أن  أصول بليز تتسم بالصراع والانقسام، وكما هو الحال بالنسبة للعديد من ذوي التراث الأوروبي الشرقي، هذا التراث المعقد بالتحديد هو الذي ساهم في التزامها بمنع الصراع وحماية الجمهور البريطاني من التهديدات الحديثة من الدول المعادية اليوم، بصفتها الرئيسة القادمة لجهاز MI6.

أسرار تُكشف لأول مرة

وذكرت صحيفة ديلي ميل، التي كشفت لأول مرة عن الرابط العائلي، أنها عثرت على مئات الصفحات من الوثائق في أرشيف في فرايبورغ بألمانيا، والتي أظهرت أن دوبروفولسكي كان معروفًا باسم الجزار أو العميل رقم 30 من قبل قادة الفيرماخت الألمانية.

وذكرت التقارير أنه وقع على رسائل إلى رؤسائه النازيين بعبارة هايل هتلر، وقال إنه شارك شخصيًا في إبادة اليهود.

ويقال إن وثائق الأرشيف تشير إلى أن دوبروفولسكي نهب جثث ضحايا الهولوكوست، وكان متورطًا في قتل اليهود المحليين، وضحك خلال مشاهدته الاعتداء الجنسي على السجينات.

واطلعت بي بي سي نيوز على أدلة تشير إلى أن دوبروفولسكي كان على قائمة المطلوبين التي أعدتها وكالة التجسس التابعة للاتحاد السوفييتي في عام 1969، والتي يبدو أنها تفصل أعماله السابقة وتشير إلى أنه ربما كان لا يزال على قيد الحياة بحلول الستينيات.