فتح صندوق الاستثمارات العامة السعودي باب المفاوضات مجددًا مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، في محاولة لإقناعه بالانتقال إلى دوري روشن السعودي، عقب اقتراب نهاية تجربته مع نادي إنتر ميامي الأمريكي.

ووفقًا لتقارير صحفية متعددة، فإن المفاوضات بدأت بشكل فعلي خلال شهر يونيو الجاري، في إطار تحرك سعودي جديد لضم نجم بحجم ميسي، بعد التعاقدات الكبرى التي تمت خلال الموسمين الماضيين مع نجوم عالميين مثل كريستيانو رونالدو، كريم بنزيما، ونيمار.

ورغم عدم تحديد الوجهة النهائية بعد، تشير المصادر إلى أن المنافسة الأبرز تدور حاليًا بين ناديي الأهلي والهلال، حيث يملك كلا الناديين إمكانيات مالية وتسويقية ضخمة مدعومة من الصندوق، ويشكلان مشروعين مختلفين لمستقبل ميسي الكروي في المملكة.

من جانبه، كشف الصحفي البلجيكي المعروف ساشا تافولييري، أن العرض السعودي لا يقتصر على البعد الرياضي فقط، بل يتضمن أيضًا جوانب تجارية وسياحية ضخمة، حيث يسعى الصندوق إلى استثمار اسم ميسي كرمز عالمي ضمن مشروع ترويجي ضخم يشمل استراتيجيات التسويق الرياضي والسياحة الترفيهية.

وأشار ساشا إلى أن نادي الأهلي يُعد خيارًا جذّابًا لميسي من حيث بناء مشروع جديد حوله، في حين أن الهلال يقدّم تجربة أكثر استقرارًا من الناحية الفنية، باعتباره أحد أكثر الأندية السعودية جاهزية على المستوى المحلي والقاري.

وتبقى كل الخيارات مفتوحة حتى الآن، حيث من المنتظر أن يحسم ميسي قراره النهائي بعد انتهاء التزاماته مع إنتر ميامي في يوليو المقبل، وسط ترقب عالمي لما سيكون عليه مستقبل أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ.

ويلعب ميسي رفقة إنتر ميامي ضد فريقه السابق باريس سان جيرمان الفرنسي في دور الـ 16 بكأس العالم للأندية، بعدما نجح في تخطي دور المجموعات بمجموعة الأهلي.