دعاء لأولادي في الصباح.. أدعية تحفظهم وتُصلحهم وتجعلهم في أفضل حال

الأحد 22/يونيو/2025 - 01:32 م

أضف للمفضلة

شارك شارك

تبحث الكثير من الأمهات عن دعاء لأولادي في الصباح، حيث أجمل أدعية لحفظ الأبناء وتوفيقهم وصلاحهم، فالأولاد هم زينة الحياة ونعمة من الله عز وجل، ولا يسعد الوالدين إلا بسعادة أبنائهما، فهم بهجة النفوس وقرة العيون، ولذلك ترغب الأم تحديدا في الإكثار من دعاء للأولاد في الصباح وفي جميع الأوقات، وبالفعل فإن الدعاء من أعظم الأبواب التي يحقق بها المسلم رغباته وأمنياته، كما بشرنا النبي صلى الله عليه وسلم بأن دعاء الوالد لولده مستجاب.

دعاء لأولادي في الصباح

تكثر عمليات البحث عن دعاء لأولادي في الصباح، ولا يقتصر هذا الدعاء على الدعاء لهم بالنجاح في الامتحانات فقط، بل هناك الكثير من الأدعية التي تحتاج لها الأمهات لرفعها إلى الله عز وجل من أجل حفظ أبنائها من فتن الدنيا، والتضرع إلى الله والتوسل إليه بأن يقيهم مكر الماكرين، وأن يبعد عنهم الضر، ويكفيهم شر المؤذيين ورفقاء السوء.

وفي ساعات الصباح الأولى، تشعر الأم بالقلق على أبنائها من طبيعة الحياة اليومية المتسارعة، ولكن لا تميك سوى الدعاء لهم في دعاء الفجر خصيصا حيث الدعاء المستجاب، وكان من هديِ النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء لأبنائه وأحفاده الحسن والحسين، وأبناء الصحابة الكرام، رضي الله عنهم أجمعين، كما في صحيح البخاري عن أسامة بن زيد رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "أنه كان يأخذه والحسن ويقول: اللهم إني أحبهما فأحبهما".

اللهم لا تجعل لأودلاي في يومهم سوءًا إلا دفعته، ولا ذنبًا إلا غفرته، يا أرحم الراحمين.
اللهم ابعد عنه كل شيء يؤذيه، ولا تحوجه لطبيب يداويه.
اللهم في كل صباح يصبح هذا الوجه فيه، فأكرمه بعظيم غفرانك.
اللهم يسر طريقهم، وسخر لهم الطيبين من خلقك، وأشرح صدورهم بذكرك.
اللهم رب الأرباب ربِ لي صغيرهم، وقوّي لي ضعيفهم، وعافيهم في أبدانهم وأسماعهم وأبصارهم وأنفسهم وجوارحهم.
اللهم أعنّي بهم على قضاء حاجتي، واجعلهم لي مطيعين غير عاصين ولا عاقّين ولا مخالفين ولا خاطئين، وأعنّي على تربيتهم وتأديبهم وبرهّم.
اللهم واجعلهم لي قرة عينٍ في الدنيا والآخرة، وأعذني وذريتي من الشيطان الرجيم يا أرحم الراحمين.
اللهم إنا نسألك التوفيق والهداية، والرشد والإعانة، والرضى والصيانة، والحب والإنابة، والدعاء الإجابــة، اللهم ارزقنا نورًا في القلب، وزينة في الوجه، وقوة في العمل.
اللهم احفظ لي أولادي ووفقهم لطاعتك، وبارك لي فيهم، اللهم اجعلهم هداةً مهتدين غير ضالين ولا مضلّين.
اللهم حبب إليهم الإيمان وزيّنهُ في قلوبهم، وكره إليهم الكُفر والفسوق والعصيان.
اللهم علم أبنائي وبناتي ما جهلوا، وذكّرهم ما نسوا، وافتح عليهم من بركات السماء والأرض إنّك سميع الدعاء.
اللهم اجعلهم أوفر عبادك حظًا في الدنيا والآخرة، اللهم اجعلهم من أوليائك وخاصتك الذين يسعى نورهم بين أيديهم وإيمانهم، ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
اللهم اجعلهم حفظةً لكتابك، ودعاةً ومجاهدين في سبيلك، ومبلّغين عن رسولك محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم.
اللهم اغفر ذنوبهم، وطهر قلوبهم، وحصّن فروجهم، وحسّن أخلاقهم، واملأ قلوبهم نورًا وحكمةً، وأهلّهم لقبول كلّ نعمةٍ.
اللهم اجعلهم من الذاكرين والمذكورين، وعلّق قلوبهم بطاعتك، واجعلهم من أوجه من توجّه إليك وأحبك.
اللهم ارزقهم المعلم الصالح، والصُحبة الطيبة، وارزقهم القناعة والرضا، ونزّه قلوبهم عن التعلّق بمن دُونك، واجعلهم ممّن تحبّهم ويحبّونك.
اللهم ارزقهم حُبك وحب كل عملٍ يقرّبهم إلى حُبّك، اللهم اجعلهم ممّن تواضع لك فرفعته، واستكان لهيبتك فأحببته، وتقرّب إليك فقرّبته، وسألك فأجبته.
اللهم احفظ أولادي ولا تجعل ابتلائي فيهم، واحفظهم من كل مكروه أو شر قد يصيبهم.
اللهم كما حفظت كتابك الكريم احفظ أبنائي من الشيطان الرجيم، اللهم احفظ أبنائي من الأمراض والأسقام.
اللهم إني أستودعك أبنائي فهم قطعة من قلبي وقد غابت عنهم عيني، ولكن عينك لم تغب، فيا الله احفظهم حفظًا يليق بعظمتك.
اللهم إني أستودعك ذريتي يا من لا تضيع عنده الودائع، اللهم عافهم من كل آفة وعاهة ومن سوء الأسقام والأمراض ومن شر الليل وما يحويه ومن شر عين كل حاسد وحاقد ومن أصدقاء السوء.
اللهم أصلح شأن أبنائي وبارك لي فيهم، ووفقهم لما تحبه وترضاه، واغنهم بحلالك عن حرامك، وبرحمتك عمن سواك، وأبعد عنهم يا الله كل شر قد يلحق بهم.
اللهم إنك رزقتني أبنائي بلا حول لي ولا قوة، فاحفظهم بعينك التي لا تنام، وقربهم منك، واجعلهم من عبادك الصالحين المقربين، وأجرهم من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
اللهم الطف بأبنائي يا كريم واجعلهم من الذاكرين والمذكورين، وعلق قلوبهم بطاعتك، واجعلهم من أوجه من توجه إليك وتقبلهم.

الدعاء للأبناء بالصلاح

ويستحب الدعاء للأبناء بالصلاح والهداية من خلال التضرع إلى الله أن يتولى تربيتهم وتأديبهم، فقد ورد أن الفضيل بن عياض كان يدعو لولده عليّ وهو صغير؛ فيقول: "اللهم إنك تعلم إني اجتهدت في تأديب ولدي علي، فلم أستطع، اللهم فأدِّبه لي"، ويتطلب بجانب الدعاء تنشئة الأبناء على تعاليم الإسلام، ومهما اخطأ الأبناء فلا يجوز الدعاء عليهم، فقد روى مسلم عن جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنه أن النبي قال: لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على خَدَمِكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقون من الله تعالى ساعةَ نيلٍ، فيها عطاءٌ، فيستجيب لكم.

اللهم احفظ لي أولادي ووفّقهم لطاعتك، وبارك لي فيهم، اللهم اجعلهم هداةً مهتدين غير ضالين ولا مضلّين، اللهم حبّب إليهم الإيمان وزيّنهُ في قلوبهم، وكرّه إليهم الكُفر والفسوق والعصيان.
اللهم اجعلهم أوفر عبادك حظًا في الدنيا والآخرة، واجعلهم من أوليائك وخاصّتك الذين يسعى نورهم بين أيديهم وإيمانهم، ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون، اللهم اجعلهم حفظةً لكتابك، ودعاةً ومجاهدين في سبيلك، ومبلّغين عن رسولك محمدٍ - صلّى الله عليه وسلّم.
اللهم اغفر ذنوبهم، وطهّر قلوبهم، وحصّن فروجهم، وحسّن أخلاقهم، واملأ قلوبهم نورًا وحكمةً، وأهلّهم لقبول كلّ نعمةٍ، اللهم اجعلهم من الذاكرين والمذكورين، وعلّق قلوبهم بطاعتك، واجعلهم من أوجه من توجّه إليك وأحبك.
اللهم افتح عليهم فتوح العارفين، وارزقهم الحكمة والعلم النافع، وزيّن أخلاقهم بالحلم، وأكرمهم بالتقوى، وجمّلهم بالعافية.
اللهم ارزقهم المعلّم الصالح، والصُحبة الطيبة، وارزقهم القناعة والرضا، ونزّه قلوبهم عن التعلّق بمن دُونك، واجعلهم ممّن تحبّهم ويحبّونك.
اللهم ارزقهم حُبّك وحبّ كلّ عملٍ يقرّبهم إلى حُبّك. اللهم اجعلهم ممّن تواضع لك فرفعته، واستكان لهيبتك فأحببته، وتقرّب إليك فقرّبته، وسألك فأجبته.
اللهم اكفهم بحلالك عن حرامك، وأغنهِم بفضلك عمّن سواك، اللهم جنّبهم رفقاء السوء والزنا والخمر، وسلّمهم من العلل والأوبئة والآفات، اللهم أمدد لي على أحسن حالٍ في أعمارهم، وافسح لي بعافيةٍ منك في آجالهم، وهب لي تربيةً طيبةً لصغيرهم، وقوي لي ضعيفهم، وأنبتهم نباتًا حسنًا يا ذا الجلال والإكرام اللهم سلّمهم من شرّ الأشرار آناء الليل وأطراف النهار، وأهدِهِم لما تحبّه منهم، واغفر لهم يا غفّار.
اللهم عافهم في أبدانهم ظاهرًا وباطنًا، واحفظهم من كلّ سوءٍ ومكروهٍ، وعافهم في أنفسهم ودينهم ودنياهم وأخلاقهم، وارزقهم عيشًا قارًّا ورزقًا دارًّا، اللهم جنّبهم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، اللهم مُنّ عليّ ببقاء أولادي، وبإصلاحهم لي، وبإمتاعي بهم، وأمدد في أعمارهم مع الصحة والعافية في طاعتك ورضاك.
اللهم اجعلهم لي محبين، وعليّ مقبلين مستقيمين مطيعين، غير عاصين ولا عاقّين ولا خاطئين. اللهم ارفع عنهم البلاء والنقم، وارزقهم حسن الختام والوفاة على حقيقة الإسلام وأنت راضٍ عنهم، يا أرحم الراحمين. اللهم آتِ نفوسهم تقواها، وزكّها أنت خير من زكّاها، اللهم اجعلهم أبرارًا أتقياء بصراء سامعين، ولك مطيعين، ولأوليائك محبين، ولأعدائك مبغضين، اللّهم اشدد بهم عضدي، وأقم أودي، وكثّر عددي، وزيّن محضري، وأحيي ذكري، واكفني بهم في غيبتي، وأعنّي على حاجتي.
اللهم جنب أولادي وذريتي الفواحش ما ظهر منها وما بطن، واجعلهم شاكرين لنعمك، وأتمّها عليهم يا أرحم الراحمين، اللهم فجّر ينابيع الحكمة من قلوبهم، وأجرها على ألسنتهم.
اللّهم امنُن عليهم بكلّ ما يصلحهم في الدنيا والآخرة، ما ذكرت منها وما نسيت، أو أظهرت أو أخفيت أو أعلنت أو أسررت، اللهم اجعلهم من الموسع عليهم في الرزق الحلال، المعوذين من الذلّ إلّا لك، والمُجارين من الظلم بعدلك، والمعافين من البلاء برحمتك.

دعاء للأبناء بالتوفيق

وفي موسم الامتحانات، تتزايد رغبة الوالدين في دعاء للأبناء بالتوفيق، سواء كان توفيق في الدراسة أو في الحياة المستقبلية لهم، ومن الأدعية القرآنية التي أوصى بها السلف الصالح، ما ذُكر عن أبي معشر رحمه الله أنه اشتكى ابنه إلى طلحة بن مصرف رحمه الله فقال: استعن عليه بهذه الآية وتلا: ﴿ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [الأحقاف: 15].

كما ينبغي الإكثار من دعاء لأولادي في الصباح، وفي جميع أوقات الاستجابة ما بين الأذان والإقامة، وفي جوف الليل وه وأفضل الأوقات في الدعاء المستجاب فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟ حتى ينفجر الفجر"، وليعلم الوالدين أن تكرار الدعاء والإلحاح فيه وحسن الظن بالله وعدم اليأس من أعظم أسباب الإجابة.

اللهم اشرح صدورهم ويسر أمورهم، اللهم اكتب لهم النجاح في الدنيا وفى الآخرة، اللهم وفق أبناءنا لتحصيل العلم.
اللهم اجعل الامتحانات بردا وسلاما على قلوب أبنائنا، اللهم ذكرهم عند السؤال، وألهمهم الاجابة الصحيحة.
اللهم يسر الامتحانات على أبنائنا، اللهم كن معهم وقت النسيان فذكرهم، وكن معهم وقت السؤال فأجبهم، اشرح صدورهم، ويسر أمورهم، واحلل عقدة من ألسنتهم.
اللهم افتح عليهم فتوح العارفين، وارزقهم الحكمة والعلم النافع، وزين أخلاقهم بالحلم، وأكرمهم بالتقوى، وجملهم بالعافية».
اللهم علمهم ما جهلوا، وذكرهم ما نسوا، وافتح عليهم من بركات السماء والارض، إنك سميعٌ مُجيبٌ، اللهم يا معلم موسى -عليه السلام- علمهم، ويا مفهم سليمان -عليه السلام- فهمهم، ويا مؤتي لقمان الحكمة وفصل الخطاب آتيهم الحكمة وفصل الخطاب.
اللهم إنّي أسألك لهم قوة الحفظ، وسُرعة الفهم، وصفاء الذهن، اللهم أسألك أن تيسر لهم الامتحان، وتجعل لهم الخيرة فيه إنك على كل شيء قدير.
اللهم عافهم في أبدانهم ظاهرًا وباطنًا، واحفظهم من كل سوءٍ ومكروهٍ، وعافهم في أنفسهم ودينهم ودنياهم وأخلاقهم، وارزقهم عيشًا قارًّا ورزقًا دارًّا، اللهم جنبهم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، اللهم مُن علي ببقاء أولادي، وبإصلاحهم لي، وبإمتاعي بهم، وأمدد في أعمارهم مع الصحة والعافية في طاعتك ورضاك.
اللهم ثبت أقدامهم، اللهم أنزل السكينة في قلوبهم، اللهم ذكرهم إذا نسوا، اللهم علمهم إذا جهلوا.
اللهم إنا نسألك التوفيق والهداية، والرشد والإعانة، والرضى والصيانة، والحب والإنابة، والدعاء الإجابــة، اللهم ارزقنا نورًا في القلب، وزينة في الوجه، وقوة في العمل.
اللهم علم أبنائي وبناتي ما جهلوا، وذكّرهم ما نسوا، وافتح عليهم من بركات السماء والأرض إنّك سميع الدعاء.
بسم الله الفتاح، اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلًا، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلًا.
اللهمّ يا عظيم السلطان، يا قديم الإحسان، يا دائم النعماء، يا باسط الرزق، يا كثير الخيرات، يا واسع العطاء، يا دافع البلاء، يا سامع الدعاء، يا حاضرًا ليس بغائب، يا موجودًا عند الشدائد، يا خفي اللطف، يا حليمًا لا يعجل، يسّر لهم أمورهم.