الخميس 19/يونيو/2025 - 01:27 م

أضف للمفضلة

شارك شارك

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالا هاتفيًا بنظيره الصيني شي جين بينج، لبحث التطورات الجارية بين إيران وإسرائيل في الشرق الأوسط، والعلاقات الصينية الروسية في مختلف المجالات الإقليمية والدولية.

وأوضحت الرئاسة الروسية (الكرملين) في بيان لها، أن الزعيمان اتفقا على توجيه الجهات المعنية في البلدين لتعزيز التواصل وتبادل المعلومات حول التصعيد بين إيران وإسرائيل.

وأضاف الكرملين،  أن الرئيس الصيني يرى أن جهود الوساطة الروسية في الصراع بين إيران وإسرائيل ستساهم في خفض التصعيد، كما أكد الطرفين تمسك بلادهما بنهج متطابق، وأدانا بشدة تصرفات إسرائيل التي تنتهك ميثاق الأمم المتحدة.

وتابع أن موسكو وبكين تؤكدان أن تسوية الوضع في الشرق الأوسط لا يمكن التوصل إليها بالقوة، وأن لا حل عسكري لقضايا البرنامج النووي الإيراني محذرين من التمدد الجغرافي للصراع الإسرائيلي الإيراني.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه لا يريد حتى مناقشة احتمال قيام أمريكا باغتيال الخامنئي، وذلك في انتقاد منه لخطاب ترامب حول إمكانية اغتيال الخامنئي.

وأوضح بوتين خلال منتدى سان بطرسبورج الاقتصادي أن إيران لم تطلب دعمًا عسكريًا من موسكو، مؤكدًا أن معاهدة الشراكة بين البلدين لا تشمل أي تعاون عسكري.

وتابع أنه ما زال بالإمكان إيجاد حل مناسب بين إسرائيل وإيران إذا توافرت إرادة لعقد اتفاق ممكن يصب في مصلحة الطرفين، واعتبر بوتين أن التطورات الميدانية الأخيرة في إيران أدت إلى تعزيز الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية"، في إشارة ضمنية إلى أن التصعيد الإسرائيلي لم يُضعف موقف طهران الداخلي.

وسبق لبوتين أن عرض وساطة روسية في اليوم الأول من التصعيد بين إسرائيل وإيران، وكرر الكرملين هذا العرض الأربعاء، إلا أن الاتحاد الأوروبي استبعد قبول موسكو كوسيط معتبرا أنها لا تتمتع بالموضوعية.