أكد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، أن العمل العام ليس مجرد وسيلة لتحقيق وضع اجتماعي أو شرفًا إداريًا، بل مهمة شاقة تستلزم من كل مسؤول بذل الجهد والتفاني لخدمة المواطنين على أكمل وجه. 

وشدد "الأنصاري" على أنه لن يتهاون مع أي تقصير، وأن جميع القيادات تحت التقييم المستمر، لضمان تقديم أفضل الخدمات وتحقيق نتائج ملموسة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المحافظ مع القيادات المحلية الجديدة بالمحافظة، بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والأستاذ كامل علي غطاس السكرتير العام، والأستاذ أحمد شاكر السكرتير العام المساعد، وضم اللقاء رؤساء المدن وسكرتيري العموم ورؤساء الوحدات القروية المشمولين بحركة التنقلات الجديدة.

وأشار المحافظ، إلى أهمية العمل بروح الفريق، والتنسيق الكامل بين رؤساء الوحدات المحلية والمديريات الخدمية، وعدم العمل في جزر منعزلة، مؤكدًا أن ذلك هو السبيل لتسريع وتيرة الإنجاز وتحقيق التكامل في الخدمات.

كما دعا إلى ضرورة إشاعة بيئة من التعاون والألفة داخل مواقع العمل، وتجنب تصيد الأخطاء أو التربص بالزملاء، موضحًا أن هذه السلوكيات تقود إلى الفشل وتعرقل جهود التنمية.

واختتم "الأنصاري" حديثه بالتأكيد على أن نجاح القيادات في مهامهم مرهون بإرادتهم، وفهمهم للتحديات، وسعيهم الدائم لتحقيق الأهداف، مشيرًا إلى أن النجاح لا يُقاس بالسرعة ولكن بالاستمرارية والنتائج الملموسة.
 

محافظ الفيوم يعتمد حركة تنقلات لرؤساء المراكز والمدن

وكان قد أصدر الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، قرارًا إداريًا باعتماد حركة تنقلات محدودة لرؤساء المراكز والمدن، شملت تصعيد بعض القيادات ونقل آخرين، وذلك في إطار خطة المحافظة لضخ دماء جديدة بالجهاز التنفيذي ورفع كفاءة العمل الميداني وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

وتضمنت الحركة ندب سالم جمال سالم عبدالباقي، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة طامية، للعمل رئيسًا للوحدة المحلية لمركز ومدينة يوسف الصديق، كما تقرر ندب شرين محمد محمود عبدالسميع، رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، لتتولى رئاسة مركز ومدينة إبشواي.