أثارت الفنانة الشابة ملك أحمد زاهر قلق جمهورها ومتابعيها بعد أن كشفت، مؤخرًا، عن تفاصيل معاناتها مع مرض غامض حيّر الأطباء لفترة طويلة، ولم يُفلحوا في تشخيصه بسهولة.
وعبر حسابها الرسمي على "انستجرام"، نشرت ملك استوري، رسالة مؤثرة تحدثت فيها عن حالتها الصحية، موجهة الشكر لكل من ساندها خلال فترة المرض.
وقالت ملك: "أنا والله ما كنت متوقعة كل ده، لما قررت أتكلم عن حالتي، كنت مرعوبة لأني والدكاترة ماكنّاش عارفين إيه اللي عندي، وده في حد ذاته كان رعب بالنسبة لي، كنت بس عايزة أوصل ليكم إن الحياة فيها الحلو والوحش، ومش كل حاجة بنشوفها حلوة بتكون فعلًا كده".
وأضافت: "الحمد لله النهاردة أنا أحسن، وبطلت أروح المستشفى، عرفت إن عندي حساسية شديدة في الدم، ودي حاجة كانت مخيفة، لكن ربنا لطف وجت على قد كده، وقدرت أعدي المرحلة الصعبة".
حساسية الدم تُعد من الحالات الصحية الخطيرة التي تنجم عن رد فعل مفرط من الجهاز المناعي تجاه مواد يعتقد أنها ضارة، مثل بعض الأطعمة أو الأدوية أو حبوب اللقاح، وقد تتطور هذه الحالة إلى ما يُعرف بـ"صدمة الحساسية"، وهي حالة طبية طارئة تهدد الحياة.
الأعراض الشائعة لحساسية الدم تشمل:
سيلان أو انسداد الأنف، عطس متكرر.
احمرار وحكة في العينين.
طفح جلدي، تورم الوجه أو الشفاه.
ضيق في التنفس، خفقان القلب.
إجهاد شديد، صداع، آلام عضلية.
أما الأعراض الحادة فقد تصل إلى:
انتفاخ الحلق، صعوبة شديدة في التنفس.
فقدان الوعي، ازرقاق الجلد، انهيار مفاجئ.
ومن أبرز مسببات حساسية الدم:
بعض الأدوية مثل البنسلين.
الأطعمة كالمكسرات، والمحار، والبيض.
وبر الحيوانات، حبوب اللقاح، والغبار.
لدغات الحشرات مثل النحل والدبابير.
0 تعليق