صفقة الحسين رحيمي.. انتقال حر يقصي الرجاء من العائدات ويؤكد هشاشة الأندية - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

11 يونيو 2025 - 06:00

خلّف انتقال لاعب الرجاء السابق الحسين رحيمي إلى نادي العين الإماراتي جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية، بسبب ما رافق الصفقة من نقاشات قانونية بين الناديين ومؤسسات تدبير الشأن الكروي على الصعيدين المحلي والدولي.

ويأتي هذا الجدل عقب إصدار "الفيفا" قرارًا باعتبار انتقال رحيمي حرًّا، وإعلانه رسميًا لاعبًا في صفوف العين الإماراتي، رغم سريان عقده مع ناديه السابق إلى غاية 30 يونيو من السنة الجارية، مما جعل الرجاء يُحرَم من أي عائد مالي من هذه الصفقة، مع التأكيد على أن عقد اللاعب يُعتبر منتهيًا بانتهاء الموسم الكروي، أي مع نهاية المباريات الرسمية للفريق "الأخضر".

الواقعة أثارت انقسامًا في وجهات النظر؛ بين من رأى أن الإجراءات قانونية وتستند إلى نصوص واضحة، ومن اعتبرها مجحفة ومنحازة لصالح النادي الإماراتي، الذي أدرج اسم اللاعب ضمن قائمته المشاركة في كأس العالم للأندية الأبطال بالولايات المتحدة الأمريكية، ليجاور بذلك رحيمي شقيقه الأصغر، الدولي سفيان رحيمي، في تجربة احترافية خارج المغرب وفي منافسة دولية بارزة.

وبحسب تقارير صحفية متطابقة، فقد أعلن مسؤولو نادي العين عن توصلهم إلى اتفاق مع المكتب المسير لنادي الرجاء، يقضي بصرف منحة مالية لفائدة "النسور الخضر" كنوع من الاعتراف بالتعاون بين الطرفين، رغم أن الصفقة تمت وفق صيغة الانتقال الحر، حسب تعبيرهم.

هذا التطور أثار تساؤلات وغصّة لدى فئة واسعة من جماهير الرجاء والمغاربة عمومًا، بشأن الإشكالات المرتبطة بالحكامة في تدبير الأندية الوطنية، خاصة أن الصفقة تمّت دون مقابل، رغم أن الأمر يتعلق بهدّاف الدوري، في وقت أنعشت فيه الانتقالات نحو الخليج خزائن أندية محلية وأجنبية.

كما طرحت الواقعة تساؤلات جديدة بشأن الجمع العام المقبل لنادي الرجاء، في ظل ما اعتبره بعض المنخرطين تماطلًا من الرئيس الحالي عبد الله بيراوين في تحديد موعده، واصفين ما حدث بأنه نتيجة منطقية لعشوائية التسيير، وللأجواء الضبابية التي تُخيّم على النادي، في ظل تجاذبات بين مختلف مكوناته.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق