
12 يونيو 2025 - 06:00
من المرتقب أن يعرف التصنيف الشهري المقبل الذي سيصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم، الشهر المقبل، صعود المنتخب الوطني المغربي عقب التوقف الدولي للمنتخبات لشهر يونيو الجاري.
وينتظر أن يصعد المنتخب المغربي، في التصنيف المرتقب إصداره من قبل ”الفيفا”، في 10 يوليوز المقبل، مركزا واحدا ليرتقي للمركز 11 عالميا والأول عربيا وأفريقيا برصيد 1698.76 نقطة، بعدما أضاف 4.52 نقطة إلى رصيده إثر فوزيه على تونس والبنين وديا على التوالي، بهدف دون رد، في إطار الاستعدادات لنهائيات كأس إفريقيا المقرر تنظيمها بالمغرب نهاية السنة الجارية.
ويطمح كتيبة الركراكي للدخول في أفضل المنتخبات العشرة ترتيبا وذلك لتسهيل مهمته في نهائيات كأس العالم المقبلة وذلك قبل قرعة المونديال بهدف ترؤس إحدى المجموعات وتجنب مواجهة كبار العالم منذ الدور الأول.
وبانتصاره على المنتخب البنيني، بهدف واحد صفر، وقع المنتخب الوطني على انتصاره الـ12 على التوالي، وخلال المباريات الـ12 الأخيرة (6 مباريات في تصفيات كأس إفريقيا، و4 مباريات في تصفيات كأس العالم، ومباراتين وديتين)، أحرز المنتخب الوطني المغربي 38 هدفا، بمعدل 3,16 هدفا في كل مباراة، ولم يستقبل إلا 4 أهداف.
وينتظر المنتخب المغربي، في التوقف الدولي المقبل، مواصلة التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي ستنظم بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك سنة 2026 وحسم التأهل للمونديال، حيث يتوفر في رصيده على 12 نقطة في صدارة المجموعة فيما يأتي منتخب تنزانيا في المركز الثالث برصيد 6 نقاط بفارق الأهداف عن النيجر، بينما يحتل منتخب زامبيا المركز الرابع برصيد 3 نقاط، بعد إيقاف الكونغو وانسحاب إريتريا، حيث حصد أسود الأطلس 15 نقطة خلال 5 مباريات بالعلامة الكاملة.
وفي حال تحقيق التعادل فقط في التوقف الدولي المقبل، فسيضمن المنتخب المغربي تأهله للمحفل العالمي قبل جولتين من نهاية التصفيات، وهو إنجاز غير مسبوق في تاريخه الحديث، حيث اعتاد الفريق خوض تصفيات أكثر تعقيدًا وصعوبة في النسخ السابقة.
ولم يسبق للمنتخب المغربي، عبر تاريخ الكروي، التأهل لنهائيات كأس العالم في ثلاث مناسبات متتالية، حيث سيكون التأهل المرتقب لمونديال 2026 الثالث على التوالي بعد 2018 و2022، مما يعكس استمرارية العمل الجاد على تطوير الكرة المغربية.
وشهدت الكرة المغربية مراحل مشرقة في تاريخها، بدءًا من أول تأهل لها إلى مونديال المكسيك عام 1970، ومرورا بمشاركاتها اللافتة في أعوام 1986 و1994 و1998، إلا أن التأهل في ثلاث مناسبات متتالية لم يتحقق عبر التاريخ.
تغييرات قارية وعالمية
من المنتظر أن يشهد التصنيف القاري والعالمي للاتحاد الدولي لكرة القدم بعض التغييرات الطفيفة، فعلى صعيد القارة الإفريقية يرتقب أن يحافظ المنتخب السنغالي على وصافة الترتيب القاري خلف أسود الأطلس باحتلال المركز 19 عالميا، مقابل تراجع المنتخب المصري بمركزين محتلا الرتبة 34، على أن يحافظ المنتخبان الجزائري والنيجيري المركزان 36 و43 على التوالي.
كما يرتقب أن يتراجع المنتخب الإيفواري بثلاث مراكز محتلا المركز 44 عالميا ويصعد المنتخب التونسي بثلاث مراكز متقدما للرتبة 46، مع تراجع المنتخب الكاميروني بمركزين والمنتخب المالي بمركز واحد.
وعلى الصعيد العالمي، سيحافظ المنتخب الأرجنتيني على صدارة التصنيف متبوعا بمنتخبات إسبانيا وفرنسا وإنجلترا والبرازيل في المراكز الخمسة الأولى، فيما سيتقدم المنتخب البرتغالي مركزا وحيدا للرتبة السادسة بعد تتويجه بدوري الأمم الأوروبية، فضلا عن تراجع المنتخب الهولندي للمركز السابع وتقدم كرواتيا للمركز التاسع وتراجع إيطاليا رتبة وحيدة للرتبة العاشرة، وخروج المنتخب الألماني من "التوب 10" مكتفيا بالمركز الـ12 خلف المنتخب المغربي.
0 تعليق