"كان نفسه يحضر فرحي يوم 19".. قصة خالد عبد العال الذي ودّع الحياة بشهامة وتكريم بعد الرحيل - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الثلاثاء 10/يونيو/2025 - 04:18 ص

أضف للمفضلة

شارك شارك

في واقعة مؤثرة هزّت قلوب أهالي العاشر من رمضان ومركز بني عبيد بالدقهلية، رحل خالد عبد العال بعد حادث مأساوي أثناء تأدية عمله كسائق في محطة وقود، تاركًا خلفه قصة شجاعة وبطولة نالت إعجاب الجميع.

 

"كان نفسه يحضر فرحي يوم 19".. قصة خالد عبد العال الذي ودّع الحياة بشهامة وتكريم بعد الرحيل
 

في تصريح خاص لـ«القاهرة 24»، قال نجل خالد بعيون تدمع:"عرفت وأنا في الطريق، وشوفت الفيديوهات.. قلبي اتكسر. والدي ماكانش بس أب، كان سندي وأعز أصدقائي، كان دايمًا بيحميني ويحمّلني القوة في أصعب لحظات حياتي. كنت مستنيه يفرح بيا في فرحي يوم 19، وكان نفسه يشوفني سعيد ومحقق أحلامي، بس ربنا أراد غير كده. مش قادر أستوعب غيابه، بس بفخر بيه وبصلي له كل يوم. هو بطل بالنسبة لي، وبطل حقيقي لكل الناس اللي عرفته."

أما شقيقه، فعبّر بفخر كبير قائلًا:
"كان جدع وشهم، وكلنا فخورين بيه. كان عنده عزة نفس وكرامة، وعمره ما كسر نفسه لحد، ولا طلب حاجة من حد. كان أخويا وسندي، بيحب الخير ومايحبش يزعل حد، كل الناس كانت بتحترمه وبتحبه، وإحنا كعيلته فخورين إنه مننا."

في صباح الأحد 1 يونيو 2025، وأثناء عمله في محطة "بترومين" بالمجاورة 70 بمدينة العاشر من رمضان، اندلعت النيران فجأة في إحدى السيارات داخل المحطة. وفي موقف بطولي نادر، قاد خالد السيارة المشتعلة خارج المحطة، محاولًا منع انتشار الحريق وحماية الأرواح.

نتيجة لذلك، أصيب بحروق من الدرجة الثانية في الوجه والأطراف، وتم نقله إلى مستشفى بلبيس المركزي ثم مستشفى أهل مصر بالقاهرة لتلقي العلاج، لكنه فارق الحياة صباح الأحد 8 يونيو، بعد صراع مع إصاباته.

وأقيم العزاء في مركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية، بحضور محافظ الدقهلية، الذي قدم واجب العزاء وأشاد بموقف خالد البطولي، ووعد بدعم أسرته وتكريم ذكراه بما يليق بتضحياته.

كما شهدت مدينة العاشر من رمضان فعاليات تكريم، حيث تم تسمية أحد الشوارع باسمه تخليدًا لذكراه.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق