الإثنين 09/يونيو/2025 - 10:20 ص 6/9/2025 10:20:54 AM

قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأضحية لا تُعد صحيحة إلا إذا تمت بعد شروق شمس أول أيام عيد الأضحى بحوالي ربع ساعة، موضحًا أن من يعجل بالذبح قبل هذا الوقت حتى لو بنية التقرب، فإن ذبيحته تُحسب صدقة مطلقة لا عبادة أضحية.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية للقناة الأولى، أن المشروعية تمتد حتى مغرب اليوم الرابع، أي حتى نهاية أيام التشريق، وهو ما يمنح المسلمين متسعًا كافيًا للذبح، سواء في النهار أو الليل، وفق ظروفهم، دون تعجل أو قلق من فوات العبادة.
وأشار إلى أن تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أجزاء، لأهل البيت، والأصدقاء، والفقراء، ليس شرطًا دقيقًا في التساوي، بل يجوز التفاوت في الكميات، والأهم هو تحقيق مقصود العبادة: إدخال السرور وإطعام الفقراء.
وأضاف أن هذه الأوقات المباركة يجب أن تكون مشبعة بالفرح، والصدقات، والذكر، وزيارة الأهل، وليس الاكتفاء بمراسم ظاهرية، مشددًا على أن الأصل في الأضحية طاعة لله واستحضار نية القرب، كما فعل إبراهيم وابنه إسماعيل حين امتثلا للأمر الإلهي بإيمان وتسليم.
0 تعليق