الجمعة 06/يونيو/2025 - 07:30 م
أضف للمفضلة
شارك شارك
جسد مجموعة من الشباب المسيحيون بمحافظة بورسعيد أسمى معاني التعايش والمحبة، بعدما ذبحوا عجلا ووزعوا لحومه على الأسر الأولى بالرعاية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، في لفتة إنسانية تعكس روح الوحدة الوطنية التي تتميز بها المدينة الباسلة.
وشارك في هذه المبادرة الشبابية كل من جرجس عطا الله، وكريم طارق، ومينا عطا الله، والذين حرصوا على الذبح في التوقيت الشرعي المحدد وفق تعاليم الدين الإسلامي، وجهزوا اللحوم بأنفسهم، ثم نقلها بسياراتهم الخاصة لتوزيعها على المنازل، حفاظًا على كرامة الأسر المستحقة.
وأكد الشباب الثلاثة أنه لا فرق بين مسلم ومسيحي، وأن الأعياد دائمًا ما تكون فرصة للمحبة والمشاركة، مشيرين إلى أن المجتمع المصري نسيج واحد، وأنهم يشعرون بالسعادة حين يسهمون في رسم البهجة على وجوه المحتاجين، خاصة في المناسبات الدينية التي يحتفل بها الجميع بروح واحدة.
وأطلق الشباب على مبادرتهم اسم "مع بعض نقدر"، لتكون عنوانًا دائمًا لكل خطوة يخطونها نحو الخير، ولتجسد رؤيتهم في أن التعاون والتكافل هما الطريق الحقيقي لبناء مجتمع متماسك، لا تفرّق بين أفراده ديانة أو طائفة، بل تجمعهم المحبة والإنسانية.
وأضافوا أن هذه المبادرة ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، وأنهم يسعون لأن يكونوا دائمًا جزءًا من أي عمل خيري أو إنساني يخدم المجتمع ويعزز روح التآخي بين المصريين.
0 تعليق