تقارير: أمريكا أنفقت ربع مخزونها من صواريخ ثاد لدعم إسرائيل ضد إيران - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الإثنين 28/يوليو/2025 - 10:39 ص

أضف للمفضلة

شارك شارك

كشفت شبكة CNN الأمريكية، نقلًا عن مصدرين مطلعين، أن الولايات المتحدة استهلكت نحو 25% من مخزونها من صواريخ ثاد الاعتراضية المتطورة خلال الحرب القصيرة التي اندلعت مع إيران واستمرت 12 يومًا.

الحرب بين إسرائيل وإيران 

وحسب التقرير، أطلقت القوات الأمريكية أكثر من 100 صاروخ من طراز ثاد وربما يصل العدد إلى 150 في إطار مشاركتها في الدفاع الجوي عن إسرائيل خلال الهجوم الإيراني واسع النطاق.

وأفاد المصدران بأن هذا الاستنزاف السريع للمخزون أثار قلقًا متزايدًا في واشنطن، وسط تساؤلات حول قدرة وزارة الدفاع الأمريكية على تجديد المخزون واستئناف عمليات الإنتاج في الوقت المناسب لمواجهة أي تهديدات مستقبلية محتملة.

ويُعد نظام ثاد THAAD من أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطورًا في الترسانة الأمريكية، ويُستخدم لاعتراض الصواريخ الباليستية على ارتفاعات عالية.

ورغم الاستخدام المكثف لمنظومة ثاد خلال حرب الأيام الاثني عشر وهو الاسم الذي أطلقه عليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فإن عشرات الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافًا مختلفة داخل إسرائيل.

وحسب تقديرات ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون لعام 2026، تعتزم الولايات المتحدة شراء 37 صاروخًا من طراز ثاد خلال العام المقبل.

وتشير الوثائق إلى أن الميزانية تتضمن 1.3 مليار دولار إضافية لتعزيز سلسلة التوريد في قطاع الصناعات الدفاعية، إلى جانب 2.5 مليار دولار أخرى لتوسيع إنتاج الصواريخ والذخائر.

ورغم محاولات واشنطن بث رسائل طمأنة بشأن الجاهزية العسكرية، يحذّر خبراء ومسؤولون أمنيون سابقون في الولايات المتحدة من أن مواجهة العجز في المخزون تتطلب زيادة كبيرة في وتيرة التوريد والإنتاج.

وأشار خبير في مجال الدفاع الصاروخي إلى أن التقارير حول الاستهلاك الكبير لصواريخ "ثاد" تثير القلق، موضحًا أن الولايات المتحدة لا تستطيع تحمّل تكرار هذا النمط من الإنفاق، رغم أن الالتزام تجاه الحليف الإسرائيلي كان كبيرًا، إلا أن الأثر المترتب على القدرة الدفاعية في اعتراض الصواريخ يمثل مصدر قلق حقيقي، خاصة أن صواريخ "ثاد" تُعد موردًا نادرًا.

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق