طبيب أعصاب يحذر: الإفراط في التفكير قد يُحدث أعراضًا جسدية تُشبه النوبات العصبية - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الأحد 27/يوليو/2025 - 07:10 ص

أضف للمفضلة

شارك شارك

حذر طبيب أعصاب بارز من التأثيرات الخطيرة للتفكير المفرط على الدماغ والجسد، مشيرًا إلى أن الانشغال المستمر بالقلق والندم والتوقعات المستقبلية قد يؤدي إلى استجابات جسدية تشبه أعراض الأمراض الخطيرة، بل وتصل في بعض الحالات إلى نوبات صرعية وهمية.

الإفراط في التفكير قد يُحدث أعراضًا جسدية تُشبه النوبات العصبية

وفي حديث مع HT Lifestyle، أوضحت الدكتورة فينايا في بهانداري، أخصائية الأعصاب بمستشفى جاسلوك الهندي، أن التفكير المفرط ليس مجرد انشغال ذهني، بل هو نمط إدراكي سلبي مُلحّ ومتكرر يتسبب بزيادة النشاط في مناطق محددة من الدماغ، مثل القشرة الجبهية الأمامية والجهاز الحوفي، مما يُبقي الدماغ في حالة تأهب مستمرة ويؤثر على التركيز والاسترخاء.

وأكدت بهانداري أن استمرار هذا النمط العقلي يؤدي إلى تفعيل دائم لاستجابة التوتر في الجسم، حتى دون وجود خطر حقيقي، وهو ما يُسبب ارتفاعًا في هرمون الكورتيزول، وتسارع ضربات القلب، واضطرابات النوم، وضعف المناعة والهضم، ما ينعكس على الجسم بأعراض مقلقة قد تُفهم خطأً على أنها أمراض عصبية.

 العلاج السلوكي المعرفي

وسلطت الضوء على حالات واقعية، بينها شاب عانى من وخز مستمر بيديه وساقيه نتيجة قلق مزمن، وشابة بدت وكأنها تُعاني من نوبات صرع، لكن تبين لاحقًا أنها أعراض جسدية ناتجة عن ضغط نفسي حاد.

وشددت الطبيبة على إمكانية السيطرة على هذه الحالة عبر العلاج السلوكي المعرفي CBT، وتمارين التنفس واليقظة، وتقليل استخدام الشاشات، وتدوين الأفكار المقلقة، إلى جانب طلب الدعم من مختصين نفسيين، وأكدت أن التعامل مع التفكير المفرط يبدأ بالاعتراف به والسعي للحصول على المساعدة المناسبة لكسر الحلقة المفرغة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق