الأحد 27/يوليو/2025 - 07:06 ص
أضف للمفضلة
شارك شارك
تحل اليوم الأحد، ذكرى وفاة الفنان الكبير رشدي أباظة، أحد أبرز نجوم السينما المصرية في القرن العشرين، وصاحب البصمة الخاصة التي جمعت بين الوسامة الطاغية والحضور الساحر والموهبة الحقيقية، ليبقى اسمه محفورًا في ذاكرة الأجيال.
ذكرى وفاة رشدي أباظة
ولد رشدي أباظة في 3 أغسطس عام 1926 لأسرة أرستقراطية، وكان والده ضابطًا مصريًا ووالدته إيطالية الأصل، جمع في ملامحه وجيناته بين الشرق والغرب، وهو ما منحه مظهرًا فريدًا، لكن ما رسّخه نجمًا لم يكن الشكل فقط، بل موهبة فطرية وصقل حقيقي بالتجربة والعمل.
دخل عالم السينما من باب صغير، لكن انطلاقته الحقيقية جاءت مع أدوار أكدت قدرته على تنويع الأداء، فكان العاشق والشرير والضابط والمهرب، ونجح في كل شخصية بحرفية لافتة، من أبرز أفلامه: الزوجة 13، صراع في النيل، الرجل الثاني، شيء في صدري وغيرها من العلامات الخالدة في تاريخ السينما.
أعمال رشدي أباظة
لم تكن حياة رشدي أباظة الخاصة بعيدة عن الأضواء، فقد تزوج أكثر من مرة، أشهرها زيجته من الفنانة سامية جمال، والتي استمرت لأكثر من 18 عامًا، كما جمعته زيجة قصيرة بالفنانة تحية كاريوكا، وارتبط أيضًا بزواج من الأمريكية باربرا التي أنجب منها ابنته الوحيدة قسمت.
رغم مظهره الصارم، كان رشدي أباظة معروفًا بين زملائه بروحه المرحة وطيبته وإنسانيته، واحتفظ بعلاقات ودية حتى مع من نافسوه على أدوار البطولة، وكان صديقًا مقربًا للعديد من نجوم جيله، مثل عمر الشريف وأحمد رمزي.
رحل رشدي أباظة في 27 يوليو 1980 عن عمر ناهز 53 عامًا، بعد صراع مع مرض السرطان، لكنه بقي حيًا بأعماله، وصورته التي لم تفقد بريقها أبدًا في وجدان محبي الفن.
0 تعليق