وذكرت وسائل إعلام عربية أن التحالف بقيادة قائد قوات الدعم السريع «حميدتي» قرر تشكيل حكومة موازية، في خطوة عارضها الجيش بشدة وقد تدفع البلاد نحو مزيد من التقسيم مع استمرار الحرب الدائرة منذ عامين.

وأشارت الى أن التحالف عين محمد حسن التعايشي رئيساً للوزراء لهذه الحكومة، كما قرر خلال اجتماع في نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور تعيين عبدالعزيز آدم الحلو رئيس الحركة الشعبية نائباً لرئيس المجلس الرئاسي.

وتم تشكيل هذا التحالف في العاصمة الكينية نيروبي في فبراير الماضي، ويضم عناصر من قوات الدعم السريع، وحركات مسلحة، وأحزاباً سياسية وقوى مدنية، بينهم «الحركة الشعبية لتحرير السودان» بقيادة عبدالعزيز الحلو وحركتين مسلحتين يقودهما عضوا مجلس السيادة السابقين الهادي إدريس والطاهر حجر.

وأعلن التحالف خلال اجتماع في العاصمة الكينية نيروبي في مارس الماضي اعتماده دستوراً جديداً، يتضمن مبادئ فوق دستورية، وينص على علمانية الدولة.

وحذر مراقبون سودانيون من خطورة هذا التشكيل الذي يرون أنه مؤشر مبكر لـ«نوايا انفصالية» واستمرار الحرب بين قوات الدعم السريع، والجيش السوداني التي اندلعت قبل أكثر من عامين، وتسببت بأزمة تعد واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، خصوصاً أنها تسببت بنزوح أكثر من 12 مليون سوداني داخل البلاد وخارجها كما أصبح ما يقرب من نصف عدد السكان على شفا المجاعة.