السبت 26/يوليو/2025 - 10:18 م 7/26/2025 10:18:13 PM

قال الدكتور مصطفى علوش، النائب والقيادي السابق في تيار المستقبل، إن الوضع السياسي والأمني في لبنان ما زال مأسورًا بحالة من الجمود، بسبب إصرار "حزب الله" على الاحتفاظ بسلاحه خارج إطار الدولة، وهو ما يشكّل مخالفة واضحة للدستور، ويعطل أي فرصة لبناء دولة قوية ومتماسكة.
المقاومة تحوّلت إلى عبء
وأشار علوش، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إلى أن المعطيات التي برزت خلال العامين الماضيين أظهرت أن هذا السلاح لم يعد يُستخدم كورقة مقاومة كما يروّج الحزب، بل أصبح عبئًا متزايدًا على لبنان ككل، وعلى البيئة الشعبية التي ينتمي إليها الحزب نفسه.
ذريعة مستمرة للاعتداءات الإسرائيلية
وأضاف أن هذا الواقع يمنح إسرائيل ذريعة مستمرة لتنفيذ اعتداءاتها على الأراضي اللبنانية، بحجة وجود سلاح خارج سلطة الدولة، ما يُبقي البلاد في حلقة مفرغة من التوترات الأمنية والسياسية، ويفقدها فرصًا حقيقية لتحقيق الاستقرار وجذب الاستثمارات اللازمة لتحسين الوضع الاقتصادي المتدهور.
لا نتائج متوقعة من الزيارات الدولية
وأكد علوش، أن زيارة المبعوث الأمريكي إلى لبنان، رغم أهميتها الدبلوماسية، لن تختلف كثيرًا عن سابقاتها، في ظل تمسّك بعض الأطراف الداخلية بأولويات لا تخدم مصلحة الدولة، وغياب الإرادة السياسية الحقيقية للخروج من الأزمة، ما يجعل لبنان رهينة حسابات إقليمية متشابكة تمنع أي تقدم فعلي في مسار الحل.
0 تعليق